النور عادة لا يقتل ولا ينبغى أن يقتل، لأن النور نهار، ضوء يكشف لك الطريق، سليما أم مصائد ومصاطب، ولأن النور يجعلنا نرى ما يمنعنا الظلام من رؤيته، فكيف يقتل النور او يتسبب في قتل أحد! النور الهادي هو من السماء، من الله الذي هو نور ورحمة، وهو نور القمر، منعكسا عن الشمس، وهو نور الشمس، هذه أنوار حياة ونماء ودفء وطاقة ورومانسية حتى..
الإ نور المواطنين المصريين.. نعم لهم نور، نور قاتل عمدا مع سبق الاصرار، ومع تجاهل الحكومة فإنها تصيب سائقي السيارات بالعمي اللحظى، والموت يداهم صاحب النصيب في أقل من ثانية.. وإن لم يمت فربما يعيش كسيحا أو مكسور الفقرات وما إلى ذلك مما يحدث للبشر عند تعرضهم لاصطدام سيارة بسيارة جراء الضوء الباهر.. اصحاب السيارات الحديثة فوانيس سياراتهم شمس تعمي السيارات المقابلة وهم يستمتعون بأنهم يرون وهم جعلوا غيرهم كفيفًا يرتطم بالرصيف أو الجزيرة الوسطي أو يلبس في سيارة تركض في الاتجاه المعاكس.. والان صار يمكنك تغيير اللمبات التقليدية بلمبات تعمي الآخرين، وبذلك تساوت فرص الموت والإصابة.. أضف الي ذلك أن قادة السيارات في مصر مولعون بإطلاق النور العالي، المبهر، حتى لو كان الطريق أو الشارع لايحتاج السطوع، وهم يفعلون ذلك في بعضهم البعض رغم صرخاتهم وشتائمهم المتبادلة! النور القاتل الثاني حقا هو ما تفعله الوكالات الإعلانية التى صارت تعلق إعلاناتها الضوئية المصورة المتحركة بعرض الطريق، وفوق الكباري، فأنت تطلع الكوبري بسيارتك لتجد عينيك تحت شعاع غامر من النيون أو اللد يعميك فجاة لثوان، ولا تحتاج الحادثة الإ لثوان! لماذا هذا الأذي؟ من يسمح لهذه الوكالات بتركيب منشآت إعلانية ضوئية مستعرضة الطرق. وفوق الكباري هو شريك في جرائم القتل بالسيارات، ويمكن لمحافظ القاهرة الصديق العريق السيد إبراهيم صابر. مراجعة الاحياء التى سمحت بالترخيص لإعلانات تعمي السيارات واصحابها، ويمكن مراجعة صحة ما أقول علي طريق صلاح سالم كله حتي قرب المطار، وكذلك الإعلانات الساطعة علي الدائري، وعند المنصة في الأوتوستراد..
هى إعلانات ملونة وكل لون يعمي جراء الإبهار.. فجأة تجد اللوحة الإعلانية الضخمة صارت حمراء بلون الدم، تعقبها ألوان بيضاء وصفراء وخطوط كتابة قبيحة وركيكة، وكله يكشف عن تدني صناعة إعلانات الطرق لغياب اللمسة الفنية والتركيز علي الوتر الإعلاني الجاذب للجمهور.. وتبدو هذه الإعلانات كأنها زفة ألوان بلا معنى. الإعلان هدفه التسويق، وإعلانات الطرق بالذات ترمي بنفسها الي المارة والسيارات، تعرض نفسها عليهم وتفرض شكلها ومضمونها، ومهما صارت اللوحة الإعلانية شاشة تلفزيونية بالغة السطوع بلا معنى فإن أذاها يخلق مقاومة ورفضا للسلعة او الخدمة المعلن عنها..
خطوات سرية حولنا نسمع وقعها! الطرد بعد خمس سنوات!
نتوقع من محافظ القاهرة التحرك لابطال مفعول مسببات العمي اللحظي هذه، والحفاظ علي أرواح المواطنين وممتلكاتهم.. صحيح من النور ما قتل! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا