قال نائب الرئيس الأمريكي عن حرب الهند وباكستان إنها ليست حربنا ولا شأن لنا بها.. وبهذا المعنى يمكن القول إن حرب إسرائيل ضد أهل غزة والتى استهدفت تدمير مقومات الحياة في القطاع هى بامتياز حربهم، أو حرب أمريكا.. لذلك تدخلت فيها وشاركت في صياغة تفاصيلها بدءا من مد إسرائيل بكل ما احتاجت إليه من أسلحة دمرت بها القطاع وقتلت مزيدا من أهله، وحتى توفير الحماية الدولية السياسية وعرقلة جهود المنظمة الدولية لوقف تلك الحرب الوحشية.. وحتى جهود التوصل لهدنة يتوقف فيها إطلاق النار كانت أمريكا موجودة وبفاعلية فيها وتسعى أولا للإفراج عن المحتجزين الإسرائليين في القطاع ولا تكترث كثيرا إلى التجويع الممنهج لأهله.
وهنا يطرح السؤال نفسه وهو ماذا تريد واشنطن الآن تحت قيادة إدارة ترامب من انخراطها في تلك الحرب الوحشية ضد أهل عزة؟ والإجابة على هذا السؤال هى بوضوح أمريكا ترغب مثل إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية.. وهنا يمكن تفسير رغبة ترامب الاستيلاء على غزة.. وهى الرغبة التى مازالت موجودة رغم الرفض العربى لها، وبدا ذلك في المشروع الاسرائيلي الخاص بتوزيع المساعدات لأهل غزة بواسطة شركات أمن أمريكية ومنظمة تنشأها أمريكا!
ارتجال! التراجع عن طرد المستأجرين إنها حربهم.. وهى ليست حرب ضد الفلسطنيين وحدهم وإنما هى حرب ضدنا نحن العرب جميعا.. فإن واشنطن تريد بها أيضا إخضاعنا لإرادتها لتفرض علينا ما تريده وتستولى منا على ما تبتغيه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا