قررت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، رئيس النيابة، تأجيل التحقيق مع القيادى الإخوانى صفوت حجازى، في قضيتى التحريض على العنف والتعذيب بميدان رابعة العدوية، واحتجاز وتعذيب ضابط قسم شرطة مصر الجديدة، نظرًا لإرهاقه، على أن تقوم النيابة بتحديد موعد خلال الأيام المقبلة لاستكمال التحقيقات معه. وكانت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، أمرت بحبس القيادي الإخوانى صفوت حجازى 30 يومًا على ذمة التحقيقات في احداث الاتحادية والحرس الجمهوري. وأسندت النيابة إلى المتهم تهم التحريض على أعمال العنف وإصدار أوامر مباشرة إلى المتظاهرين للانطلاق إلى مقر الحرس الجمهوري واقتحامه والاشتباك مع رجال الشرطة والجيش مما أسفر عن مقتل 65 قتيل وإصابة المئات، وترويع المواطنين واستعمال العنف من خلال تحريض المعتصمين للاشتباك مع قوات الشرطة ورجال الجيش. واشتراكه بالأمر المباشر في عمليات القتل التي حدثت للمتظاهرين والتحريض على العنف من خلال دعوته لأنصاره بالذهاب لقصر الاتحادية لإنقاذ الرئيس المعزول محمد مرسي، يوم 5 ديسمبر العام الماضي لقتل المتظاهرين المعارضين للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الرئيس المعزول. وواجهت النيابة المتهم بسي دي يضم عددا من مقاطع الفيديو بها تصريحات كان أدلي بها لوسائل الإعلام في أحداث الاتحادية الأولي بها تحريض لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على التوجه إلى محيط قصر الاتحادية والاشباك مع المتظاهرين في 5 ديسمبر الماضي مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص وإصابة العشرات، وكذلك تحريضه من خلال منصة رابعة العدوية على اقتحام الحرس الجمهوري وتصريحه "اللي يرش مرسي بالمية نرشه بالدم، مما أدى إلى إحداث اشتباكات الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها 54 شخصا وإصابة العشرات. كما واجهت النيابة المتهم بالعديد من البلاغات المقدمة من ضحايا التعذيب برابعة العدوية لاتهامه بالتحريض بتعذيبهم، وكذلك مواجهته بأقوال ضابط مصر الجديدة وأمين الشرطة عقب اتهامه بأنه كان يقف وراء اختطافهم وتعذيبهم برابعة العدوية، حيث أحيل حجازي إلى الجنايات بتهمة احتجاز الضابط وتعذيبه.