أعلنت نجاة فالو بلقاسم المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية أن الرئيس فرانسوا أولاند سيطلب من مفتشي الأممالمتحدة زيارة موقع هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية قرب العاصمة دمشق، وقع اليوم الأربعاء والذي أدى وفقا للمعارضة السورية إلى مقتل مئات الأشخاص. وقالت بلقاسم - في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء بالإليزيه اليوم - إن الرئيس الفرنسي أعرب في بداية الاجتماع عن قلقه العميق إزاء المعلومات الواردة من دمشق بشأن هذا الهجوم. وأشارت إلى أن المعارضة السورية لفتت إلى أن هذا الهجوم الذي شنه الجيش النظامي بالغازات الكيماوية على الضواحي التي يتواجد بها المعارضون بالقرب من العاصمة دمشق أدى إلى مقتل نحو 200 من المواطنين السوريين. وأوضحت المتحدثة الفرنسية أن تلك المعلومات بحاجة إلى توضيح للتأكد منها. وفي السياق ذاته، أدانت الخارجية الفرنسية على لسان متحدثها الرسمي فيليب لاليو الهجمات "المميتة" التي نسبت إلى النظام السوري والتي استهدفت مناطق بالقرب من دمشق. وأضاف أن فرنسا تطالب بتسليط الضوء على الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في الهجمات.