استمرت الاشتباكات بالتراشق بالحجارة بين أهالي مدينة الزقازيق "ميدان القومية" بالشرقية، وأعضاء جماعة الإخوان المؤيدين للمعزول مرسي، وقام بعض الأفراد بإشعال النيران بإطارات السيارات لفض التجمهر والاشتباكات، في غياب تام لرجال الشرطة والأمن بالميدان. كان أهالي مدينة الزقازيق تعدوا على مسيرة للإخوان بميدان القومية، تطوف الشوارع حاملة صور المعزول مرسي، وهاتفين ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد أن قابل الأهالي هتافات الإخوان ضد السيسي بالهتاف ضد الإخوان واتهامهم بالخونة والإرهابيين، ما أدي للاشتباك فيما بينهم ودخل الأهالي وسط المسيرة لفضها. كان العشرات من أعضاء تنظيم الإخوان نظموا مسيرة انطلقت من مسجد القدس بمدينة الزقازيق، مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة. وخرج المتظاهرون من أمام المسجد طائفين شوارع مدينة الزقازيق حاملين صور مرسي، معترضين على حملة الاعتقالات التي تشنها مديرية أمن الشرقية على قيادات الإخوان بالمحافظة، مطالبين بمحاكمة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، لقيامهم بفض اعتصام ميدان رابعة العدوية والنهضة.