قال سامح عاشور نقيب المحامين، إنه من الخطأ توصيف العمليات الأمنية التي جرت في ميدانى رابعة العدوية والنهضة بأنه فض اعتصام، لأنه في الحقيقة كان عملية قبض على عدد من المجرمين الذين صدرت بحقهم قرارات ضبط وإحضار. وأضاف في لقائه على فضائية دريم 2، أنه كان هناك قصور كبير في أداء الدبلوماسية المصرية بعد 30 يونيو وهو ما أدى إلى وصول صورة سلبية للعالم الخارجى عن الأحداث في مصر، موضحا أن هذا الخطأ تم تداركه عندما نظمت الرئاسة مؤتمرا صحفيا للدكتور مصطفى حجازى، والذي أبلى من خلاله بلاءً حسنًا.