قال عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى: "يلجأ الإخوانى من رأس التنظيم إلى أصغر عضو قاعدى إلى أساليب متنوعة من أجل تحقيق ما يصبو إليه، وهى أساليب يدرب عليها الإخوانى منذ صغره". وأضاف "جاد": "فمن ناحية هناك رسالة يجرى تعميمها ومن ثم يكون التكليف بتردديها وترويجها دون كلل ودون تفكير أو تأمل، ومن ناحية ثانية تنتشر الفرق الإلكترونية للجماعة لترويج الرواية، والهجوم على من يفندها أو يناقشها بالعقل والمنطق، ومن ناحية ثالثة تبدأ مهام خلايا الإخوان النائمة فى التحرك وتسعى إلى دعم روايات الجماعة ومقولاتها، من منطلق أنها تحمل أراء مستقلة لاعلاقة لها بالجماعة ؛ ومن ثم تعرف خلايا الإخوان النائمة من عبارة: " أنا لست إخوانيا ولكن". وتابع "جاد" فى مقالته اليوم الجمعة، بجريدة "التحرير": "ولعل أحدث إبداعات الإخوان وألاعيبهم تلك الدعوى المرفوعة، ضد قداسة البابا تواضروس الثانى، تتهمه بتحريض الأقباط على الخروج يوم الخامس والعشرين من يناير القادم ؛ وهو اتهام يمثل امتدادا لما قاله صفوت حجازى والبلتاجى فى أثناء الاتحادية ؛ ويكشف عدم تعلم الإخوان الدرس، وأيضا عن مواصلة الجماعة ورفاقها للعبة حرق مصر.