سادت حالة من الترقب الحذر، بين أعضاء ألتراس أهلاوي، وألتراس ديفيلز، وكذلك أهالي الشهداء في «مذبحة بورسعيد»، بمجرد إعلان محكمة النقض، عن عقد أولى جلسات نظر الطعن على الحكم الصادر من محكمة جنايات بورسعيد، بالقضية، في 5 ديسمبر المقبل. واستقبل أعضاء ألتراس أهلاوي، الموعد المحدد من قبل المحكمة، بسيل من الوعيد للمتهمين، ولكل من دبر المؤامرة، وأكدوا أنهم لم يغلقوا القضية، ولن ينسوها، وفاءً لزملائهم الشهداء. ومن جانبهم أكد أهالي الشهداء أنهم ينتظرون جلسة الطعن بالنقض، على أحرّ من الجمر – حسب تعبيرهم - لمعرفة مصير قتلة أبنائهم، خاصة أن النقض هو من يفصل في الأحكام التي صدرت بالقضية. وفي نفس السياق، أكد محمد رشوان، محامي الشهداء، أن النيابة العامة قامت بالطعن بالنقض أيضا من جهتها على كل المتهمين الذين حصلوا على براءة، مضيفا أن كل الشائعات التي صدرت عن إعادة محاكمة القتلة أو الإفراج عنهم وإخلاء سبيلهم، لا أساس لها من الصحة، ومن شأنها إثارة الفتنة بين الشعب. وطالب الجميع، أعضاء ألتراس أهلاوي، وديفيلز، وكل جماهير الشياطين الحمر، وأهالي الشهداء، بضرورة الالتفاف والاتحاد كما كانوا قبل جلسة النطق بالحكم، ليصلوا إلى هدفهم ومطلبهم الوحيد، وهو القصاص للشهداء.