مُنذ انطلاق حملات المُعارضة لجماعة الإخوان الإرهابية ونحن نشاهد عمليات تضحية الجماعة بمؤيديها وقتلهم من أجل إظهار أنفسهم في موقف الُمستضعفين واستعطاف الرأي العام العالمي ومحاولة لجلب قوى خارجية للدفاع عن إرهابهم.. الحقيقة أن "إزهاق" أرواح الجماعة لأتباعهم أدت إلى "إزهاق" الرأى العام وفقدان أي تعاطف إنسانى في كافة الأوساط السياسية والاجتماعية.. الجماعة لم تفقد "السُلطة" وحسب بل فقدت أن تكون أحد مكونات "السَلطة" السياسية والاجتماعية إلى الأبد ولن تكون أحد المشاركين في المطبخ السياسي لرفض الشعب هذا المكون، واكتشاف أن الإخوانى "ضار جدا بالصحة" الإنسانية والأخلاقية والدينية. فهم حطموا الرقم القياسى في الاتجار بالدين والدم وتغليب المصالح الزائفة على أبسط معانى الإنسانية، وعلى الجيل الجديد من شباب إخوان الذين لم تلوث أيديهم بالدماء مراجعة أنفسهم والاحتكام إلى العقل والدين والعمل على توعية أنفسهم للعودة والاندماج في الحياة العامة مع إخوانهم جموع الشعب المصرى، عزيزي الشاب الإخوانى انتظر دقيقة قبل أن تبدأ بإطلاق العنان في السب والقذف والتخوين والتأويل، واحتكم بالله في نفسك وفي وطنك، وسأستقبل جميع شتائمك بصدر رحب على أي عنوان في قلب الوطن مصر.