بالصور.. فودة: مليار و600 مليون دولار لتطوير شرم الشيخ

أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بعد أدائه اليمين القانونية أمام المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، عودة سياسة طرق الأبواب للوزراء جميعا لحل المشكلات التي تعانيها المحافظة، ومنها مشكلة المنطقة الصناعية بمدينة أبو زنيمة، والتي لم يصدر قرار جمهوري حتى الآن باعتمادها، فضلا عن تطوير ميناء طور سيناء البحري والانتهاء من عمليات رفع كفاءة ميناء نويبع لتحويل الميناء إلى منطقة حرة.
وأكد "فودة" ل"فيتو" أنه يسعى جاهدا من أجل اعتماد المنطقة الصناعية، استعدادًا لطرحها للاستثمار المحلي والعالمي، والتي تؤدي إلى توفير الآلاف من فرص العمل لأبناء جنوب سيناء.
وأشار إلى أن هيئة التنمية الصناعية رصدت 50 مليون جنيه لأعمال المرافق في المنطقة، ومن المقرر أن يبدأ العمل بها فور إصدار قرار جمهوري بإنشائها وتخصيصها للاستثمار الصناعي، لافتا إلى أن الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور أصدر توجيهات بضرورة اعتماد تلك المنطقة .
وتابع: "كما نسعى لتحويل التجمعات البدوية إلى تجمعات منتجة بتوفير عدد من الصوب الزراعية لكل تجمع، بجانب توفير بئر للمياه ومدرسة ذات الفصل الواحد ونقطة إسعاف، لافتا إلى أنه تم التشديد على أن توزع الصوب الزراعية على التجمعات البدوية وليس على الأشخاص".
وأضاف "فودة" أنه تم عقد اجتماع قبل عيد الفطر، تم خلاله استعراض ومناقشة الرؤية المستقبلية لمدينة شرم الشيخ، والتي قام بها أحد المكاتب الاستشارية.. موضحا أن العرض يحتوي على ثلاثة أنواع من المشاريع الكبرى منها مشروعات تقوم بتنفيذها وزارتا السياحة والبيئة بالتنسيق مع المحافظة، ومشروعات أخرى تقوم بتنفيذها جمعية المستثمرين وهيئة تنشيط السياحة، وأخرى تقوم بتنفيذها المحافظة وهي تطوير وإعادة هيكلة قلب خليج نعمة، ومشروع تطوير وتجميل طريق السلام وتخطيط ميدان السلام.
وتابع: إن الخطة تشمل تخطيط منطقة تصلح للمعارض والمهرجانات الدولية بالقرب من قاعة المؤتمرات والمتحف البيئي، فضلا عن تحزيم العشوائيات بمنطقة الرويسات، وعمل تخطيط تفصيلي لمنطقة الإسكان بحي النور في إطار المخطط العام، وإعادة دراسة الاشتراطات والضوابط العمرانية بالمدينة، ودراسة مشروع نظافة المدينة مع تحديد آليات تنفيذية للمشروع.
وأكد "فودة" أن الفترة المقبلة ستشهد إدخال سياحة الهجن بالمدينة مع الاستفادة من تجربة دبي، والتوسع في مشروعات البنية الأساسية، وإنشاء معهد متخصص للفندقة والسياحة، ومعهد متخصص للدراسات البيئية وعلوم البحار والصحراء، وتخطيط مناطق للحدائق العامة والساحات الرياضية بالمحافظة.
وأكد المحافظ أن 50 % على الأقل من هذه المشروعات وضع أساسا لها وأن جزء منها على وشك الانتهاء، وباقي المشروعات ستتم مخاطبة الوزارات في استكمالها.
وأوضح أن تلك الرؤية تتكلف مبدئيا ما يقرب من مليار و600 مليون دولار، مشيرا إلى أن القطاع الخاص يتحمل منها مليار دولار على اعتبار أن أغلب المشروعات ذات طابع سياحي والباقي تتحمله الوزارات، مما يجعل شرم الشيخ مدينة عالمية على أعلى المستويات، ويتيح العديد من فرص العمل، بالإضافة للمشروعات الكبرى بالمدن الأخرى مثل تطوير ميناء طور سيناء وإنشاء مطار رأس سدر.