على الأبواب الهدنة إذن.. ربما خلال ساعات.. حتى لم لو تتم.. المؤكد أن العيد سيمر بغير قتال.. العدو يستعد لذلك ومن بين أربعة فرق حربية في القطاع يستبقي لواء واحد! أي ربع أو نصف فرقة! ولا يعقل والحال كذلك أنه سيهاجم رفح ولم يهاجمها في ظل ال40 ألف جندي ممن كانوا الفترة الماضية! للهدنة أو حتي التوصل لإتفاق شامل أسباب عديدة.. من الضغوط الأمريكية التي تريد أن توقف تدهور شعبية رئيس سيدخل سباق رئاسي بعد أسابيع.. وضغط إعلامي رهيب يري فيما يحدث خروج عن كل قيم الحرية والعدل وحقوق الإنسان.. وغضب عالمي في كل مكان بات يحمل الولاياتالمتحدة مسئولية ما يجري من حليفتها المدللة فضلا عن إنقسام داخلي يتزايد وقد يتفجر في أي لحظة فضلا عن خسائر كبيرة كان آخرها كمين خان يونس بعمليتيه! السؤال: هل ستوفف الهدنة الرد الإيراني المنتظر ضد العدو ردا علي تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق قبل أيام؟ بمعني هل سيتنازل العدو عن تصلبه في بعض القضايا مقابل وقف الرد وإعتبار الإتفاق شامل للتهدئة في المنطقة كلها.. تمهيدًا لإتفاق شامل سيكون في حال التوصل إليه هزيمة بلا شك للعدو، الذي اعتدي بكامل جاهزيته وعتاده لستة أشهر علي غزة ولم يحقق أي هدف من أهدافه التي حددها؟! أم سيتوقف العدوان في غزة بينما المنطقة تنتظر ردًا إيرانيًا ومن ثم ردًا صهيونيًا علي الرد وبالتالي فلا هدأت المنطقة ولا إنتهي التوتر؟!
"استهبال" المستوصفات الخيرية! انقذوا أختي الطبيبة العاجزة! عند إيران وحدها الإجابة.. وحدها وليس عند حلفائها.. من أراضيها إلي أرض العدو كما قلنا في مقالنا السابق الرد الإيراني.. في ساحة ممتدة من أذربيجان وأرمينيا حتي حيفا ويافا وتل الربيع.. ويظل الخبر اليقين لدي الأيام المقبلة!