حذرت "الحركة الوطنية الشعبية الليبية" من استهداف القبائل الليبية، معتبرة أنها تشكل المظلة الاجتماعية لكل مكونات الشعب الليبي، معتبرة أن مايجري في ليبيا من سياسات ضد القبائل تنذر بوقوع كارثة إنسانية وخيم العواقب. وقال اسعد محسن زهيو، المتحدث الرسمي باسم الحركة، التي تم إعلان تأسيسها مؤخرا، في تصريحات له اليوم بالقاهرة، إن التحركات التي تشنها المليشيات المسلحة في ليبيا ضد القبائل الوطنية الشريفة في مسعى منها لزعزعة أمن واستقرار هذه القبائل التي فقدت الأمن والأمان، في إطار عدم الوجود الفاعل لمؤسسات الدولة المفترضة وعدم وجود جيش وشرطة". واعتبر أن ما تقوم به ما اسماها بالمليشيات المسلحة هو بمثابة إرهاب صارخ من جانبها، وأن ما تقوم به يعكس حالة الهلع والخوف من حدوث وقفة جادة تقفها كل القبائل والمناطق في ربوع ليبيا لإيقاف مهزلة التجاوزات والقتل والسرقة والنهب. وأكد زهيو أنهم ينبهون كافة مؤسسات ومنظمات وهيئات المجتمع الدولي إلى أن النية مبيتة "لاستهداف القبائل الوطنية المظلة الاجتماعية لكل مكونات الشعب الليبي وفرض قانون الغاب والسطو والتهجير والتنكيل والابعاد القسري لابناء الوطن لتنفيذ مخطط إرهابي وخيم العواقب مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية لا يمكن تداركها بعد وقوعها.