قال مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوربا أنه لايصح أن تصمت الحكومة على التجاوزات التي تمارس ضد الأقباط بمصر، مثلما حدث اليوم الأحد بقرية الديابية من اعتداء على كنيسة الملاك والأنبا أنطونيوس وحرق 17 منزلا للأقباط دون أي قرارات رادعة، مما يعني أن رئيس الحكومة فاشل بحد قوله. وأضاف " قلادة " في تصريح خاص ل" فيتو" إن عدم تعويض الأقباط المتضررين إزاء تلك الاعتداءات الطائفية، وترك الأقباط يفتحون باب التبرع لتعويض أهالي تلك الأماكن التي تشهد الاعتداءات، يؤكد غياب الدولة وأن الحكومة القائمة عليها غير أمينة على الشعب المصري بشكل عام والأقباط خاصة. وبعث برسالة إلى وزير الداخلية قائلا:" أما أن تكون قدر المسئولية في حماية الاقباط من إرهاب الإخوان المسلمين ولا تسلمهم كضحايا وكباش فداء لهم أو تتخلي عن المسئولية للقادرين عليها ". واستطرد " قلادة " أنه في ظل ما يحدث يحق للأقباط حملٌ السلاح لحماية أنفسهم في ظل عجز الدولة عن حمايتهم، وإلى رئيس الوزراء رسالتي باسم أقباط أوربا " كن رجلًا " صارمًا حاسمًا بقرارات فورية لملاحقة الجناة وتعويض الأقباط.