سادت حالة من الارتباك والتوتر بين صفوف أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين بإشارة رابعة العدوية، وذلك بعد ورود أنباء حول فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة فجر اليوم. وكثفت اللجان الشعبية من تواجدها ودفعت بعناصر الاستكشاف داخل الاعتصام على غير المعتاد؛ للمرور بين طرقات الاعتصام ومطالبة بعض المعتصمين بالاطلاع على بطاقات تحقيق الشخصية. وفي الوقت نفسه انقسم معتصمو رابعة العدوية فيما بينهم حول المبادرات التي دعا إليها عدد من الجهات والمؤسسات بالدولة، والتي كان آخرها دعوة الأزهر الشريف بالأمس السبت؛ حيث رأى بعض المعتصمين القبول بالمبادرة والجلوس على مائدة الحوار؛ للوصول إلى حلول مرضية لكلا الطرفين، فيما رفض البعض رفضا قطعيا الحديث عن أي مفاوضات أو مبادرات إلا بعودة الرئيس المعزول، ومحاكمة كل من شارك في 30 يونيو.