سوناك محذرا: بريطانيا تواجه أخطر السنوات في تاريخها    وسائل إعلام إسرائيلية: دوي صفارات إنذار في الجليل الأعلى خوفا من تسلل طائرات مسيرة    الترسانة يواجه ديروط في صراع التذكرة الأخيرة لترقي الممتاز    في حفل مهيب.. سان جيرمان يحتفي بالدوري الفرنسي    طلاب الصف الأول الثانوي بالقاهرة يتوافدون على لجان الامتحانات    بدء امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بالشرقية إلكترونيًا وورقيًا    إصابة 10 أشخاص في تصادم ربع نقل بأخرى ميكروباص في المنيا    فارقا الحياة معا.. أب وطفله يدهسهما قطار    مسابقة الصوت الذهبي تعلن نتائج الدورة الجديدة بدار الأوبرا غدا    "عملات معدنية وحصى".. طبيب عماني يكشف عن أشياء صادمة يأكلها الأطفال في غزة    أسعار الأسماك اليوم الإثنين 13 مايو 2024 في الأسواق.. كم سعر السمك البلطي؟    تباين أداء مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية    أخبار مصر: فرص عمل بالسعودية، حقيقة زواج ياسمين صبري، كاف يقرر تعديل موعد أمم إفريقيا، عرض 16 سيارة للبيع في مزاد علني، ماذا يأكل أطفال غزة؟    الرئيس الليتواني: إقالة شويجو إشارة موجهة إلى الشعب الروسي    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 13 مايو    عقد مناظرة بين إسلام بحيري وعبدالله رشدي حول مركز "تكوين الفكر العربي"    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 13 مايو    تراجع سعر الدولار في البنوك الاثنين 13 مايو 2024    سيناتور أمريكي مقرب من ترامب يطالب بضرب غزة وإيران بسلاح نووي    مناقشة آليات تطبيق رسوم النظافة بمنظومة التخلص الآمن من المخلفات بالإسماعيلية    مؤلفة مسلسل «مليحة»: استخدمنا قوة مصر الناعمة لدعم أشقائنا الفلسطينيين    الإثنين 13 مايو.. توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية    الأقصر تتسلم شارة وعلم عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام 2024    اليوم| محاكمة متهمي قضية اللجان النوعية    مقتل وإصابة 15 شخصا في إطلاق نار خلال حفل بولاية ألاباما الأمريكية    هل يجوز التوسل بالرسول عند الدعاء.. الإفتاء تجيب    صابر الرباعي: أتطلع لمواكبة الأجيال الحديثة.. والنجاح لا يعتمد على الترند    جيجي حديد وبرادلي كوبر يرقصان في حفل تايلور سويفت (فيديو)    وزير التعليم: طلاب المدارس الفنية محجوزين للعمل قبل التخرج    بعد تعيينها بقرار جمهوري.. تفاصيل توجيهات رئيس جامعة القاهرة لعميدة التمريض    أزهري يرد على تصريحات إسلام بحيري: أي دين يتحدثون عنه؟    وزير التعليم: هناك آلية لدى الوزارة لتعيين المعلمين الجدد    بطولة العالم للاسكواش 2024.. مصر تشارك بسبع لاعبين في الدور الثالث    افتتاح مسجد السيدة زينب.. لحظة تاريخية تجسد التراث الديني والثقافي في مصر    حسام البدري يكشف سبب اعتذاره عن تدريب فيوتشر    أمير عزمي: نهضة بركان سيلجأ للدفاع بقوة أمام الزمالك في الإياب    لا أستطيع الوفاء بالنذر.. ماذا أفعل؟.. الإفتاء توضح الكفارة    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك أن تستجيب دعواتنا وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا    «من حقك تعرف».. هل المطلقة لها الحق في نفقة العدة قبل الدخول بها؟    بعد الخطاب الناري.. اتحاد الكرة يكشف سبب أزمة الأهلي مع حسام حسن    منها تخفيف الغازات والانتفاخ.. فوائد مذهلة لمضغ القرنفل (تعرف عليها)    سر قرمشة ولون السمك الذهبي.. «هتعمليه زي المحلات»    بسبب سرقة الكابلات النحاسية، تعطل حركة القطارات في برشلونة    كاميرون: نشر القوات البريطانية في غزة من أجل توزيع المساعدات ليس خطوة جيدة    أمير عزمي: نهضة بركان سيلجأ للدفاع بقوة أمام الزمالك في الإياب    المصريين الأحرار يُشيد بموقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية    «الإفتاء» تستعد لإعلان موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات قريبًا    قصواء الخلالي تدق ناقوس الخطر: ملف اللاجئين أصبح قضية وطن    استثمار الذكاء الاصطناعي.. تحول العالم نحو المستقبل    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد مستشفى الحميات وتوجِّة باستكمال العيادات (صور)    مستقبل وطن بأشمون يكرم العمال في عيدهم | صور    أربع سيدات يطلقن أعيرة نارية على أفراد أسرة بقنا    نقابة الصحفيين: قرار منع تصوير الجنازات مخالف للدستور.. والشخصية العامة ملك للمجتمع    وفاة أول رجل خضع لعملية زراعة كلية من خنزير    وزيرة الهجرة تبحث استعدادات المؤتمرالخامس للمصريين بالخارج    رئيس جامعة المنوفية يعقد لقاءً مفتوحاً مع أعضاء هيئة التدريس    الأعلى للصوفية: اهتمام الرئيس بمساجد آل البيت رسالة بأن مصر دولة وسطية    منها إطلاق مبادرة المدرب الوطني.. أجندة مزدحمة على طاولة «رياضة الشيوخ» اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في عيد ميلاده ال 78.. أسرار جديدة عن شيخ الأزهر.. تفاصيل علاقته بوالدته.. حلم أن يصبح طيارا.. وشخصية يهودية أثرت في حياته العلمية (فيديو وصور)
نشر في فيتو يوم 06 - 01 - 2024

عيد ميلاد شيخ الأزهر، بروح حكيمة ترتدى ثياب الوقار، تزينها قوة الفكر والعلم، وقوة القرار وأمانته، وبوجه له من اللون المصرى نصيب الكل الشامل، تتوسطه عينان تحكيان حديثا طويلا أثناء الصمت الطويل، ولحية بيضاء خفيفة، تعلو الرأس الحكيم عمامة تقول إن هناك رمزا أزهريا في المحيط.
بتلك الملامح المتزنة، وبذاك الزى المنبثق من رحم الهيبة، يجلس فضيلة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الذي يحتفل اليوم بذكرى ميلاده ال 78 على مقعد أكبر مؤسسة دينية في العالم، يدير الأمور بسلاح الحكمة، والقوة معًا.




نشأة الشيخ أحمد الطيب
في السادس من يناير عام 1946، استقبلت عائلة الطيب، بقرية القرنة بمحافظة الأقصر، مولودها الجديد الذي نشأ في أسرة صوفية عريقة طيبة، فحفظ القرآنَ وقرأ المتون العلميةَ على الطريقة الأزهرية الأصيلة إلى أن التحق بجامعة الأزهر وحصل على الليسانس في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1969 والماجستير في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1971، والدكتوراه في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1977.
ويحكي الطيب عن طبيعة علاقته بوالدته قائلًا:" وفقني الله أن أكون تحت قدميها كما قال الحديث ألزمها فإن الجنة عند رجليها، إلي أن توفيت، وعندما حجزت في المستشفى حجزت معها في نفس الحجرة، وكانت يدي قبل يد الممرضات أو الطبيب، إلى أن فارقت هذه الحياه رحمها الله".
وأضاف: "أنا الذي حملتها بين يدي وأدخلتها قبرها، لم يحدث أن كلفت أمي أن تضع لي الطعام أو أن تاتى لي بأي من مستلزمات الحياة اليومية، كانت دائما تتحدث معي ورغم إني كنت متعلما في الجامعة ومثقفا وفي بعض الأحيان كنت أعلم أنها ليست على صواب لكن لا أستطيع أن أخبرها بذلك".


رحلة شيخ الأزهر العلمية
ورغم حلمه أن يصبح طيارا إلا أن الطيب اتجه إلى طريق تميز علمي آخر كانت أول خطواته عندما عمل الطيب معيدا بقسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 2 سبتمبر 1969، كما عمل مدرسا مساعدا للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 5 أكتوبر 1972، ثم مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 24 أغسطس 1977، وأستاذا مساعدا للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 1 سبتمبر 1982، وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 6 يناير 1988.
ويحكى شيخ الأزهر عن بداية رحلته العملية قائلا: "عندما عينت معيدًا فى عام 1969 كان راتبى 17 جنيهًا ونصف، وكان علىّ أن أدفع للمركز الثقافى الفرنسى جزءًا منه، وأعيش بالباقى، خاصة أننى أصبحت مستقلًا ولا أستطيع أن أطلب من والدى أن يساعدنى، وبالفعل استطعت أن أستمر 4 سنوات فى المركز إلى أن حصلت على الماجستير، وسافرت للخارج.. ولكنى للأسف مرضت فعدت إلى مصر وحصلت على الدكتوراه هنا، لذا فالكثيرون يظنون أننى حصلت على الدكتوراه من الخارج، والحقيقة أننى حصلت عليها من الأزهر، ولكن بعدها سافرت كثيرًا إلى السوربون فى رحلات علمية وارتبطت بأساتذة كبار هناك، وعلى الرغم من أنى كنت ما أزال فى مرحلة طلب العلم بالنسبة لهم فإنهم كانوا يعاملوننى كزميل".




وأضاف:" سجلت موضوع رسالة الدكتوراة، عن شخصية يهودية أسلمت فى القرن الرابع، كانت تسمى "أبوالبركات البغدادى"، وكان رجلا ذكيا وعبقريا، وأراد أن يهدم ابن سينا والفلسفة اليونانية تمامًا، وكان ميالًا للفلسفة الدينية والقرآن.. وذهبت إلى فرنسا أكثر من مرة لأنى وجدت هذا الرجل مكتوبا عنه ب9 لغات، منهم شخص يهودى كتب عنه بالعبرية والفرنسية والإنجليزية والروسية، بينما لم يكن مكتوبًا عنه باللغة العربية إلا بعض الملازم الصغيرة.


الشخصية التي أثرت في حياة شيخ الأزهر
وتحدث الطيب عن أبوالبركات البغدادى قائلًا: «كان يهوديًا إلا أنه أسلم فى نهاية حياته، وتوفى سنة 547 هجرية، وقد كتب يهودى يدعى (سلمون) أن عبقرية (البغدادى) تولدت عنده بسبب الاضطهاد الذى لاقاه من المجتمع الإسلامى».
وأضاف: «لكننى أثبت أن هذا لم يكن صحيحًا لأنه وصل إلى أن أصبح طبيبًا لزوجة الخليفة، فلا يمكن أن يكون مضطهدًا إذن، وقد كان يستمع إلى العلم من وراء الجدار، وكان يحاور الأستاذ ويرد عليه من خلف الجدار، وقد فسر اليهودى سلمون هذا الأمر بأن هذا تأكيد على الاحتقار الذي كان يلقاه البغدادى، لكننى فسرت هذا على أن العلم وقتها كان مكانه المسجد، وبالطبع كان معلومًا وقتها أن غير المسلمين لا يدخلون المسجد، ولو أن الأستاذ كان يحتقره لما كان يرد على أسئلته أو يسمح له بمراجعته وطرده من حلقة العلم، لكنه فى الحقيقة كان يشعر بنوع من الظلم لأنه كان يريد أن يكون فيلسوفًا مثل ابن سينا، واستطاع أن يحطم فلسفة ابن سينا وأرسطو فى عديد من المناحى، وكان ينتصر لأفلاطون لأنه كان له بُعد روحى وصوفى قريب من الأديان، فخرج بنقده على أرسطو، وألّف كتابا واحدا اسمه «المعتبر فى الحكمة»، وعكفت على هذا الكتاب 6 سنوات، وهى الفترة التى استغرقتها لإنهاء رسالة الدكتوراه.
انتدب الطيب بعد ذلك ليكون عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا اعتبارا من 27 أكتوبر 1990 حتى 31 أغسطس 1991، ثم انتدب عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بأسوان في الفترة من 15 نوفمبر 1995 وتجدد انتدابه عميدا للكلية نفسها من 9 نوفمبر 1997 حتى 3 أكتوبر 1999، بعدها عين عميدا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان في العام الدراسي 1999/ 2000م.
وبعد فترة من العمل الجامعي شغل منصب مفتي جمهورية مصر العربية من 10 مارس 2002 حتى 27 سبتمبر 2003، ثم رئيسا لجامعة الأزهر من 28 سبتمبر 2003، إلى أن صدر قرار جمهوري بتعيينه شيخا للأزهر، في التاسع عشر من شهر مارس لعام 2010، وأيضا تولى الطيب عددا من المهام الدينية الأزهرية الأخرى، منها رئيس اللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو الجمعية الفلسفية المصرية.

محطات في توليه منصب المشيخة
وفي التاسع عشر من شهر مارس عام 2010 تولى منصب شيخ الأزهر وأعلن حينها أن "الأزهر لا يحمل على عاتقه تنفيذ أجندة الحكومة لكنه في الوقت ذاته لا ينبغي أن يكون ضدها لأنه جزء من الدولة وليس مطلوبا منه أن يبارك كل ما تقوم به الحكومة".
وفي 2011 تم تعديل القانون رقم 103 لسنة 1961، بشأن إعادة ترتيب الأزهر والهيئات التابعة له، وكان من أبرز البنود المعدلة، أن يتم اختيار شيخ الأزهر بالانتخاب من بين أعضاء هيئة كبار العلماء المرشحين للمنصب.
وعن تعيينه شيخًا للأزهر، قال «الطيب»: «لم أكن أتوقع أنه سيتم تعيينى شيخًا للأزهر بشكل حاسم، لكن كان يتردد هذا الأمر، وكنت أتوقع أنى لن أكون كذلك لأننى أساسًا غير راغب فيه لأنه منصب له ثقله ومسؤولياته الكبرى، وإذا وضعت فى مكان أتعامل معه من منطلق المسؤولية أمام الله، وكنت أعلم أنه سيكلفنى الكثير من المتاعب أو على الأقل سيقضى على البقية الباقية من حريتى الشخصية التى أستمتع بها وأنا فى مكتبتى أو عندما أسافر هنا أو هناك أو أتصل بأصدقائى الأجانب لأكون معهم، فأنا من القلائل الذين لم يذهبوا إلى المصيف ولو مرة واحدة، وقد يُستغرب هذا الكلام ولكن اعتبرونى من الجيل المنقرض.
وأضاف: فى هذا الوقت كنت فى البلد، فأنا أذهب هناك كل أسبوعين تقريبًا، ويوم الجمعة فوجئت بهذه المكالمة التليفونية، وفقدت تفكيرى وذاكرتى للحظات من شدة الصدمة، لكنى فورًا أدركت أن قضاء الله قد نفذ، ومنذ ذلك الوقت وأنا أشعر بأنى لست ملكًا لنفسى ولا أهلى، ولست شخصًا من حقه أن يستمتع بما يستمتع به الآخرون، فأجدنى غارقًا فى الملفات، ولكن الحمد لله ما فتحنا ملفًا إلا وشعرت أن الله سبحانه وتعالى يعيننى على الاتجاه إليه بشكل صحيح.

اهتمام شيخ الأزهر بترسيخ فقه المواطنة والتعايش بين الأديان
اهتم الإمام الأكبر بترسيخ فقه المواطنة والتعايش والحوار بين الأديان، وقال: "إن الأزهر يؤمن بأن الحوار بين الثقافات والأديان يجب أن ينتقل من الإطار النظري إلى التطبيق العملي في المجتمعات عن طريق إشراك الشباب والاستفادة من طاقاتهم وأفكارهم المبدعة في تعزيز قيم السلام والتعايش وكسر حدة التوتر بين أتباع الديانات حول العالم".
سعى لتشييد جسور التواصل والحوار مع العالم بديلا عن الجدران والحواجز، لذا انطلق ليجوب قارات العالم ودوله شرقًا وغربًا لتحقيق هذه الرسالة، التي يحملها الأزهر على عاتقه منذ أكثر من ألف عام، في مواقف أكد الجميع على أنها تحمل رسالة الأزهر نحو العالمية.

من أجل السلام
برسوخ وقف العالم الجليل ذو الكلمة المسموعة والضمير الحاضر، ليزف إلى العالم موقفه من وثيقة الأخوة الإنسانية ويقول فيها كلمة فاصلة، فقال: "إنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي انطلقت من أبوظبي في فبراير 2019، أضحت أنموذجًا ونهجًا يمثل أساسًا للبناء من أجل السلام والوئام والاحترام المتبادل والتسامح بين الناس".
وتهدف وثيقة الأخوة الإنسانية، إلى تنسيق الجهود لتدعيم الحوار بين الأديان لمجابهة الإرهاب، وتتعامل مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية بإيجابية.
وصدرت "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك" عن "المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية" الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين في أبوظبي، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة وقت أن كان وليا لعهد أبوظبي ونائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة.

منشورات شيخ الأزهر الداعمة لغزة على مواقع التواصل
كتب فضيلة الإمام الأكبر في ال 27 من أكتوبر منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أكد فيه أن إن ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة من قصف مكثَّف، وقتل، وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كلِّ مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم وحشية، لهو إرهابٌ أعمى، وانتهاكٌ واضحٌ لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية، مضيفا أنه واجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حلٍّ فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم.
وفي 10 من نوفمبر، كتب فضيلة الإمام الأكبر منشورا على صفحاته بمنصات التواصل الاجتماعي داعيا فيه القادة العرب المجتمعين في القمة العربية أن يوفق الله مساعيهم في وقف العدوان والإبادة التي يتعرَّض لها إخوتنا في فلسطين العزيزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، والوصول إلى حلٍّ عاجل لوقف شلالات الدماء البريئة، التي يعلم الله والناس جميعًا في الشرق والغرب أنها بريئة، ووضع حد لهذه القسوة التي لا تحتملها طاقة بشر.

مؤلفات شيخ الأزهر
1- الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي.
2- مباحث الوجود والماهيَّة من كتاب «المواقف»- عرض ودراسة، [القاهرة: 1402ه/ 1982م].
3- مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والماركسية (بحث) [القاهرة سنة 1982م].
4- مدخل لدراسة المنطق القديم [القاهرة 1407ه/1987م].
5- مباحث العلة والمعلول من كتاب «المواقف» - عرض ودراسة [القاهرة: 1407ه/ 1987م].
6- بحوث في الفلسفة الإسلامية، بالاشتراك مع آخَرين، جامعة قطر، [الدوحة: 1414ه/ 1993 م].
7- تعليق على قسم الإلهيات من كتاب «تهذيب الكلام» للتفتازاني [القاهرة: 1997م].
الأبحاث المنشورة في مجلات علمية محكَّمة:
أسس علم الجدل عند الأشعري (بحث منشور في حولية كلية أصول الدين، القاهرة، العدد الرابع: 1987م).
- التراث والتجديد، مناقشات وردود (بحث منشور في حولية كلية الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، العدد الحاديَ عشَرَ: 1414ه/1993م.)
- أصول نظرية العلم عند الأشعري (بحث) القاهرة 1407ه/1982م.
- مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية (بحث) القاهرة سنة 1982م.

أبحاث المؤتمرات والندوات
- «دراسات الفرنسيين عن ابن العربي»، وهو بحث أُلقي في المؤتمر الدولي الأول للفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم بالقاهرة 20 - 22 من أبريل سنة 1996م ونشر بكتابٍ للمؤتمر.
- «نظرات في قضيَّة تحريف القرآن المنسوبة للشيعة الإماميَّة»، بحث أُلقِي بندوة كلية أصول الدين بالقاهرة في 1 من مايو سنة: 1997م.
- «ابن عربي في أروقة الجامعات المصرية»، بحثٌ أُلقِي في المؤتمر الدولي عن ابن عربي في الفترة من 7 – 15 من مايو سنة: 1997م بمدينة مَرَّاكُش.
- «الشيخ مصطفى عبد الرازق المفتَرى عليه»، بحثٌ ألقِي في ندوة معهد العالم العربي LIMA بباريس عن التصوف في مصر، من 22 – 29 من أبريل سنة: 1998م.
- «ضرورة التجديد»، بحثٌ أُلقِي بالمؤتمر العالمي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، في الفترة من 31 من مايو إلى 3 من يونيو سنة:2001م.
تقلده منصب الإفتاء ثم مشيخة الأزهر الشريف: أصدر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك يوم الأحد 26 من ذي الحجة لعام 1422ه، الموافق 10/ 3/ 2002م، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد الطيب مفتيًا للديار المصرية، وقد تولَّى فضيلته الإفتاء وعمره 56 عامًا، وظلَّ في هذا المنصب حتى غرة شعبان لعام 1424ه، الموافق 27/9/2003م، حيث صدر قرارٌ بتعيين فضيلته رئيسًا لجامعة الأزهر الشريف، وقد أصدر خلالَ فترة تولِّيه الإفتاء حوالي (2835) فتوى مسجَّلة بسجلات دار الإفتاء المصرية.
بعض أبحاثه المنشورة في مجلات علمية محكمة
- أسس علم الجدل عند الأشعري (بحث منشور في حولية كلية أصول الدين -القاهرة- العدد الرابع - 1987م)، التراث والتجديد - مناقشات وردود (بحث منشور في حولية كلية الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية بجامعة قطر العدد الحادي عشر 1414ه1993 - أصول نظرية العلم عند الأشعري (بحث) القاهرة 1407 ه1982.
- مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية (بحث)، التحقيق - تحقيق رسالة (صحيح أدلة النقل في ماهية العقل) لأبي البركات البغدادي، مع مقدمة باللغة الفرنسية، نشر بمجلة المعهد العلمي الفرنسي بالقاهرة، الترجمة، ترجمة المقدمات الفرنسية للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي، نشر بمجلة مركز بحوث السيرة والسنة، جامعة قطر، العدد الأول 1414 ه1998م.
- ترجمة كتاب: Osman Yahya، Histoire et classification de l'oeuvre d'Ibn Arabi من الفرنسية إلى العربية بعنوان: مؤلفات ابن عربي تاريخها وتصنيفها، القاهرة 1413ه 1992م. - ترجمة كتاب: Ptophetie et saintete dans la doctrine d'Ibn Arabi،Chodkiewiez من الفرنسية إلى العربية بعنوان: الولاية والنبوة عند الشيخ محيي الدين بن عربي، دار القبة الزرقاء للنشر، مراكش- المغرب، 1419ه1998م.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.