أكد المهندس محمد القصرى، رئيس جهاز مدينة بدر، أن الشركات العقارية لم تتوقف لحظة واحدة عن العمل خلال الأحداث الماضية واصفًا الوضع في مدينة بدر آنذاك بالهادىء تمامًا على عكس المدن الأخرى، مثل أكتوبر والقاهرة الجديدة، التي تتجه الأنظار إليها في تلك الأوقات. وقال "القصرى" في تصريح خاص ل"فيتو"، إن جميع الشركات كانت ملتزمة في تقديم المستخلصات العقارية في مواعيدها المحددة لها وهو عبارة عن مستخلص الأعمال أو تقرير من الشركة بموجب الأعمال التي تم تنفيذها في المشروعات المكلفين بها سواء في مشروعات الإسكان الاجتماعى أو غيرها. وأشار إلى أن مدينة بدر بها مخزون كبير من الأراضى يقدر ب55 فدان إجمالي مخزون الأراضي في المدينة، وتصلح للاستثمار إلا أنها بحاجة لمزيد من أعمال الترفيق.