نفي المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة أن يكون قد قام بتكذيب الشيخ محمد حسان حول مباردته لوقف العنف بعد لقاء حسان بأعضاء المجلس العسكري من أجل حقن الدماء. وقال شيحه في تعقيبه على ما نشر: "طلبت منى قناة الجزيرة مداخلة مساء أمس حول لقائنا بالشيخ محمد حسان - وكان بعض الإخوة أخبروني أن هناك فيديو للشيخ حول اللقاء ذكر فيه لقائه بنا وما دار - وعندما وضعونى على الخط وجدت الضيف يتحدث مستنكرًا كيف أن مطالبنا بعد 35 يوما اعتصام هي الإفراج عن المعتقلين وعدم فض الاعتصامات، وتحدثت بكل صدق عن اللقاء وما دار فيه". أضاف: "فوجئت بانتشار خبر تكذيبى للشيخ حسان؛ فكان لازما أن أوضح أن محمد حسان هو من مشايخنا الأجلاء وله قدره ومكانته وهذا ليس محل نقاش؛ بل لا يحتاج لشهادة أمثالي أو غيرهم". وأوضح أنه التقى الشيخ محمد حسان بناءً على طلبه بعد عودته من السفر عندما علم بحادث المنصة ولم يستطع الاستمرار في سفره ؛ وتم توضيح الصورة من داخل الميدان والحالة المعنوية لدى الجميع ومطالب الميدان وأنها صارت أكبر من حدود تحالف وقضايا سياسية تناقشها أحزاب؛ فالشرعية الآن هي شرعية ثورية شعبية بما يفوق حجم الجماعات والأحزاب والتحالفا. وأشار إلى أن حسان طلب من الحاضرين في اللقاء أي تكليف يقوم به من أجل حقن الدماء؛ وذكر أنه مستعد للوقوف بباب أي أحد طالما في صالح القضية ولكنه جاء لتكليفه بما نراه من مبادرات؛ موضحا أنه تم التوضيح لحسان الدماء التي سالت وحملة التشويه والكراهية التي يتبناها الإعلام وما يسببه ذلك من احتقان؛ رافضين أية مبادرات مالم تكن على أرضية الشرعية الدستورية والقانونية. وأوضح أن الحضور طلب من حسان الدعوة للحشد وتفعيل ذلك بشكل أكبر؛ وكان حسان حريصًا على القيام بدور لحل الأزمة؛ وتم اقتراح أن يجلس مع العسكر ليتحدث معهم عن قتل المتظاهرين في المسيرات السلمية وتهديدات فض الاعتصامات وحملة الإعلام الموجهة لتأصيل الكراهية والتحريض على العنف ضد أطراف أصيلة من شعب مصر وتلفيق القضايا بشكل سيئ واعتقال رموز سياسية وناشطين؛ ولكن على سبيل النصح من المشايخ للعسكر لتهدئة الأجواء. وأشار إلى أنه تم التأكيد على حسان بإيصال رسالة للعسكر تتضمن رفض كل المبادرات التي خرجت مالم تكن على أرضية الشرعية مع تثميننا لكل الجهود؛ مع التأكيد على أن أفضل هذه المبادرات هي مبادرة مجلس شورى العلماء ولكن الوضع يتغير بعد الدماء الطاهرة التي سالت.