قال عقيل إسماعيل، نائب أمين الشباب بحزب الوفد: إن تاريخ الإرهاب في محافظة أسيوط ينذر بالخطر ولو أن هناك محافظات تمارس الإرهاب في مصر لكانت أولها أسيوط. وتابع: وإنه لايخفى على أحد ماحدث من عمليات إرهابية في 1971 في عهد الرئيس الراحل السادات من قبل الجماعات الإسلامية واحتلالهم مديرية الأمن. واستطرد: وأيضا كان انطلاق العمليات الإرهابية وبؤرها الأساسية في التسعينيات كانت أسيوط ومن ديروط والبدارى على وجه التحديد وذلك لأعدادهم الكبيرة في أسيوط وطبيعة المحافظة الجبلية وبساتين الرمان التي يتخذها هؤلاء بؤرا وكمائن للاختباء وتنفيذ مخططهم الإرهابى. وأضاف المقدم محمد بدوى، بمديرية أمن أسيوط: أن أسيوط من المعروف عنها منذ القدم أنها من المحافظات التي تتسم بالتوتر والقلق الأمنى وتحتاج إلى ضباط وأفراد ومدير أمن من طراز خاص ولذلك نجد دائما أن من يتحمل أعباء مديرية أمن أسيوط لابد أن يكون من أكفأ ضباط الشرطة ولذلك نجد وزير الداخلية منذ عشرات السنين كان يشغل مدير أمن أسيوط أولا. واختتم بدوى تصريحاته الخاصة ل "فيتو" قائلا: إننا نعرف دورنا جيدا ونعرف مدى القلاقل التي تحيط بمحافظة أسيوط وطبيعتها التي تساعد على الخروج على القانون والإرهاب ولذلك فنحن نؤمن جميع المداخل والمخارج من وإلى المحافظة وخاصة الجبال والزراعات ونسيطر على البؤر الإرهابية ونرصد تحركاتها ولدينا خطط لمواجهة هؤلاء في كل الأحوال وكان أنصار الرئيس المعزول تظاهروا أمس الجمعة أمام مديرية أمن أسيوط ورفعوا الأحذية لضباط وقيادات الشرطة وتشكيلات الأمن المركزي أمام المديرية، مرددين هتافات "أهم أهم أهم.. كلاب السيسي أهم"،"الداخلية بلطجية"،"الداخلية كلاب مسعورة.. قتلوا إخوتنا في المنصورة". وتكرر نفس الأمر أيضًا خلال مرور المسيرة من أمام التشكيلات الأمنية التي أغلقت شارع كورنيش النيل المؤدي إلى ديوان عام المحافظة ومن المعروف أن عدد المنتمين للتيارات الإسلامية بأسيوط كبير وهو ما يجعل لمظاهراتهم طابعا خاصا.