اكتشفت الأبحاث التي استمرت أكثر من ثلاثين عاما وقام بها الطبيب الفرنسي "آلان جولد شر" في كتابه عن سبب وفاة الإمبراطور نابليون الأول أنه لم يمت مسموما بالزرنيخ كما قيل وإنما بسبب ورم في الأمعاء. واستند الطبيب في ابحاثه إلى الحالة الصحية للإمبراطور الذي كان ينزف بسبب وجود خراج في المعدة، كما كان يعانى من اضطراب في الجهاز الهضمى وانه فقد 11 كيلوجراما من وزنه في الفترة من 1800 حتى 1820 كما أن والده توفى عن عمر يناهز 40 عاما بورم في فم المعدة.