قال المتحدث المساعد باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فانسان فلوريانى، إنه من الضرورى أن يجد المصريون السبيل نحو التهدئة، مضيفًا أنه يجب احترام حق التظاهر السلمي، كما هو من المهم أن يقوم الجانبان باتخاذ مبادرات من أجل نزع فتيل الأزمة والتوصل إلى حل توافقي. وأضاف فلوريانى خلال سؤال وجه له خلال مؤتمر صحفى في باريس بشأن تعليقه عن قرار الحكومة المصرية المتمثل في الطلب من وزارة الداخلية فض اعتصامات الإخوان المسلمين، وعن التداعيات المحتملة لمثل هذه المبادرة، أنه لابد من استكمال المسار الانتقالي بإشراك كل القوى السياسية، والتوصل إلى نقل السلطة، في أسرع وقت ممكن إلى سلطات مدنية منتخبة ديموقراطيا. وتابع: "هذا هو معنى توصيات المجلس الأوربي للشئون الخارجية الذي انعقد في 22 يوليو، والذي دعا إلى الإفراج عن القادة السياسيين المعتقلين، وإلى إشراكهم في المسار الانتقالي السياسي". وأعرب المتحدث المساعد باسم وزارة الخارجية الفرنسية فانسان فلوريانى عن تحياته لمساعي الممثلة العليا للاتحاد الأوربي، السيدة كاثرين آشتون، التي توجهت إلى القاهرة من 28 إلى 29 يوليو والتي تحدث معها السيد لوران فابيوس أول أمس. كما اختتم كلمته قائلًا: إن المحادثات التي أجرتها آشتون مع جميع أطراف النزاع تسمح بإعادة تأكيد استعداد الاتحاد الأوربي على دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق مسار انتقالي يشمل الجميع في مصر.