إنجازات السيسي.. تتحدى هوس الأقزام

هناك شروط وضوابط حددها الدستور للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ومن حق أي مواطن مصرى الترشيح لهذا المنصب حال توفر الشروط لديه، ولكن ينبغى أن يكون لدى المرشحين قبول شعبى ورؤية لنهوض بالوطن فى كافة المجالات وصاحب الكلمة العليا فى هذا الماراثون هو الشعب الذي يختار رئيسه بمحض إرادته دون ضغط أو إكراه..
نحن على أبواب انتخابات رئاسية العام القادم والحديث عنها لا ينقطع وبخاصة لدى جماعة الشر وأبواقهم الإعلامية، وهواة الشو على مواقع التواصل الاجتماعي من عشاق التواجد على الساحة بالرغم من ضعفهم وعدم القبول لدى المصريين..
مصر المحروسة حملها ثقيل لا يقدر عليه سوى الرجال وعلى الأقزام أن يمتنعوا.. لقد عانينا من تداعيات 25 يناير وهيمنة جماعة الشر على الدولة ولولا ثورة المصريين ونجاحها لانهارت الدولة وأصبحت فى طى النسيان.. تولى الرئيس السيسى المسئولية في 8 يونيو 2014 وكانت أولى المعارك الحرب ضد الإرهاب..
وهذا لم يكن بالأمر السهل حيث فقدنا شهداء ضحوا بأنفسهم من أجل الحفاظ على الوطن فى نفس الوقت بدأت مسيرة التطوير والإصلاح، وحققت الدولة المصرية تقدما فى كافة المجالات وسارت بخطى ثابتة ومتسارعة، لتحسين جودة الحياة وبناء اقتصادي ووطن يليق بشعب مصر وحضارتها العريقة..
إنجازات بالآلاف تحققت فى عهد السيسي لا ينكرها سوى جاحد أو حاقد من أهمها تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.
إنصافا للحق ما فعله السيسي طوال سنوات حكمه لم تشهده مصر طوال سنوات كثر وسوف يسجله التاريخ لأجيال قادمة، والإنجازات التى تحققت تتحدى هوس الأقزام والرجال يسطرون نجاحاتهم وإنجازاتها ولا ينتظرون كلمة شكر أو مديح، لأنهم جنود بواسل عاشقون لتراب الوطن..
الذكرى العاشرة لثورة المصريين.. ومواقف تاريخية
الوطن ما بين عيون الصقر.. ويقظة المصريين

على العموم الانتخابات الرئاسية قادمة وأهلا ومرحبا بكل المتقدمين، وهم ليسوا منافسين وأشفق عليهم من المغامرة أمام قائد يملك أدوات القيادة لوطن كان على حافة الهاوية، واستطاع أن يصل به إلى بر الأمان.