يعتبر الملح المحور الأساسى للأكلات المصرية، ويعشقه المصريون بشدة حتى إن المثل الشائع عن "العشرة" عندما يحدث بها "شرخ" هو "إحنا بينا عيش وملح"، مما يعنى أنها لن تهون. ولكن الدراسات الطبية، أكدت أن الإكثار من تناول الملح يسبب اختلال فى توازن الجسم وهو ما يؤدى إلى الرغبة فى تناول السكر الذى يمتلك القدرة على تصحيح هذا الاختلال الذى يحدث من الصوديوم الذى يرفع درجة" الاس الهيدروجينى" عند دخول الماء إلى الجسد. ونصحت جمعية القلب الأمريكية بعدم تعدى الاستهلاك اليومى للفرد من الصوديوم عن1500 ملى جرام، وهو للأسف المقدار الذى يستهلكه الفرد العربى فى وجبة الأفطار. وقدمت الجمعية الأمريكية خمس نصائح تفيد فى تقليل استهلاك الفرد للملح بطريقة تدريجية: 1: الحد من تناول المنتجات الخالية من الدسم لأنه يضاف لها نسبة ملح كبيرة لتحسين مذاقها. 2: التقليل من وجبات الحبوب الصباحية لأنها تحتوى على نسبة عالية من الصوديوم. 3: عدم تناول الأطعمة المعلبة والحرص على تناول المأكولات والخضروات الطازجة. 4: تفادى استخدام الصلصة الجاهزة وبالأخص قليلة الدسم لأنها تكون غنية جدًا بالصوديوم. 5: شرب كمية كبيرة من الماء لأن جفاف الجسم يجعله يطلب المذيد من الملح أو السكر. ومن هنا تجدر الإشارة إلى أن معظم الأطباء ينصحون بتقليل الملح فى الطعام لما له من أضرار فى أمراض المعدة.