اختلاف الحركات السياسية حول المشاركة في مظاهرات دعم الجيش.. "6 إبريل": الجيش لا يحتاج تفويضا لمحاربة الإرهاب.. "القوى الثورية": يجب مواجهة إرهاب الجماعة.. "ثوار مصر": التفويض يهدف لمنع التدخل الخارجي

اختلفت الحركات السياسية حول دعوة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للشعب المصري بالاحتشاد في الميادين اليوم الجمعة، من أجل تفويض الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والعنف.
وأكد خالد المصري المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل في بيان للحركة أن الجيش لا يحتاج تفويضا من الشعب المصري حتى يحارب الإرهاب الذي يمارس في الشوارع.
وأكد أحقية كل مواطن مصري في التظاهر مهما كان انتماؤه، وطالب الجيش بمواجهة الإرهاب في حدود القانون.
وقال مصطفى الحجري المتحدث الإعلامي لحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية "إنه يرفض تفويض السيسي لمحاربة الإرهاب"، مستنكرا دعوته للنزول في ظل وجود رئيس للجمهورية مكلف بحماية المواطنين، وأدان كل أشكال العنف وترويع المواطنين وتهديد أمنهم والدعوة للاقتتال.
وأوضح محمد عليوة عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية أن التكتل قرر المشاركة اليوم في مليونية تفويض القوات المسلحة لمواجهة إرهاب جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن التكتل سيشارك في المسيرات التي تنطلق بعد صلاة العصر من دوران شبرا وميدان المطرية ومسجد الاستقامة متجهة إلى ميدان التحرير.
وأشار نادر نبيل المنسق العام لمنظمة ثوار مصر إلى أنه مع تفويض القوات المسلحة لمحاربة الإرهاب فقط وليس لأي شيء آخر.
وأضاف أن التفويض الذي طلبه الفريق أول عبد الفتاح السيسي بنزول المواطنين في تظاهرات تدعمه اليوم الغرض منه إعطاؤه الشرعية لمواجهة إرهاب جماعة الإخوان ومنع أي دولة خارجية من التدخل في شئون مصر باسم حماية المواطنين المصريين.
وأشار إلى أن المنظمة ستشارك في المظاهرات التي ستنطلق بعد صلاة العصر من منطقة الدرب الأحمر إلى ميدان التحرير.