الصحة تكشف تفاصيل مؤتمر المعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد

نظم المعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، اليوم الخميس، المؤتمر العلمي السنوي الرابع عشر، تحت شعار «الطب بلا حدود»، بهدف التوسع في تبادل الخبرات بين الأطباء بتخصص طب وجراحة الجهاز الهضمي والكبد.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن فعاليات المؤتمر استغرقت 3 أيام متتالية، وشمل عقدّ دورات وورش عمل العلاج التداخلي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، من خلال القسطرة والتردد الحراري والحقن الكيماوي، بالإضافة إلى محاضرات نظرية تغظي كافة جوانب أمراض الجهاز الهضمي والكبد، والأمراض المعدية، موضحًا أنه خلال المؤتمر سيتم تنظيم دورات تدريبية للأطباء عن أورام الكبد والقولون التقرحي وزراعة الكبد.
وتابع أن المؤتمر، شهد تنظيم جلسات تناظرية وتشخيصية عن بُعد، تضم عددًا من الخبراء والاستشارين والمتخصصين بمخلتف دول العالم، وذلك عن طريق عرض تفصلي حول تشخيص الحالات المصابة بأمراض الجهاز الهضمي والكبد، باستخدام تقنية المناظير وتشمل (القنوات المرارية، التجسسي، الموجات الصوتية) وذلك للتعرف على طرق التشخيص المُتبعة، بالإضافة إلى تبادل المشورة بين المشاركين، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى ورفع كفاءة الفرق الطبية.
ومن جانبه قال الدكتور محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن المعهد يُعد من أبرز الصروح الطبية المتقدمة بمجال البحوث والمرجعيات العلمية المتخصصة بطب وجراحة الجهاز الهضمي والكبد، مؤكدًا ضرورة التعاون مع الأكاديميات البحثية والمؤسسات الطبية الرائدة بهذا الشأن، لنقل وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى حرصه على تنظيم الدورات التدريبية للأطباء وفرق التمريض على أحدث أساليب العلاج المتبعة عالمية، بهدف تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه أوضح الدكتور باسم عيسى، مدير المعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد، أن المؤتمر هذا العام يُعد نقلة نوعية، حيث يرتكز على تغطية كافة الجوانب العلمية والتدريبية بالطرق النظرية والعملية، إلى جانب إبداء مبدأ المشاورة الطبية والتشارك بين الأطباء المتخصصين، بما يحقق الاستفادة من خبرات الدول الناجحة بهذا الملف، وضمان صقل خبرات الفرق الطبية ورفع كفائتهم، مؤكدًا أن المعهد حريصًا على الانتظام في تقديم الدورات التدريبية بصفة مستمرة على مدار العام، وذلك بهدف مواكبة الأبحاث العلمية الدولية في هذا المجال.