لحظة من فضلك وليكن شعارنا "لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِين * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ" صدق الله العظيم. وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال: "لزوال الدنيا جميعا أهون عند الله من دم يسفك بغير حق". وعن الأحنف بن قيس قال: خرجت وأنا أريد هذا الرجل فلقيني أبو بكرة فقال: أين تريد يا أحنف قال: قلت أريد نصر ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني عليًّا، قال: فقال لي: يا أحنف ارجع فإني سمعت رسول الله يقول: إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، قال: فقلت أو قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال: إنه قد أراد قتل صاحبه.