أحبها كثيرًا ولم تشعر بي، وأحبه كثيرًا ولم يشعر بي، جملة معبرة بالفعل نراها في بعض الجروبات الرومانسية المتواجدة بشكل دائم ع الفيس بوك.. ويالها من فريسة تقع تدريجيًا في هذه الجروبات. وعندما تضغط بإعجاب لهذا الجروب؛ تشعر بأنها في راحة نفسية وهى تجد صورًا رومانسية ولافتات تحمل عنوان الحزن والحب المفقود؛ وإذ بها تجد نفسها وسط غابة من الذئاب وهم أناس وهميون يدعون الحب والرومانسية ويبدأون في لمس مشاعرها؛ وخبثم الجياش حتى تقع في حبهم. ويبدأون بالتدريج في ترويج مشاعرهم الخلابة نحو هذه الفريسة.. تشعر بالأمان وهى تتحدث معه وبالفعل تقتنع اقتناعا تاما أنها وجدت نصف روحها التي تبحث عنه. وحبذا لو كانت هذه الفريسة متزوجة، فتخبر نفسها بأنها وجدت عشيقًا يحبها ويشعر بها دون أن يراها أو يلتقى بها بل شعر بها من خلال محادثتها فقط....ونعم الرومانسية والحب بصراحة !! وعندما يشعر الذئب المكار بأنه استولى على الفريسة، سواء من رقم هاتفها الخاص أو مقابلتها يشعر بأنه فخور جدا، وحبذا لو استمرت علاقتهما ع التليفون لفترة طويلة سوف يؤدى من خلالها علاقة وتيدة بالفعل سواء كان كلامًا جميلًا رومانسيًا أو علاقة جنسية.. وهى تشعر بمدى إحساسها الخلاب وحبها الذي كان في يومًا ما مفقودًا؛ ولكن بالنسبة لهذا الفارس الماكر ولا أي اندهاش يا صديقتى...!! أتعلمين جيدًا لماذا كتبت بعض هذه الجمل التي أهاجمك فيها؛ فاعلم حيدًا أنك تعيشين حياة مفقودة وأعلم جيدًا أن حواء هذا الزمن حزينة دائمًا سواء متزوجة أو في حالة ارتباط أو تبحث عن ارتباط... ولكن أتساءل دائمًا هل من السهل دخول أي شخص قلبك بمنتهى السهولة وتحبينه بهذه السرعة وتشعرين بالأمان معه؟؛ فأنت لستى بسيدة سذاجة لهذه السهولة ؛ أو تبحثين من يرفق بك فقط..... فأنت جذابة جدا يا حواء بك أنوثة خلابة وجمالا يترواح بين روحك وبين مظهرك؛ بك رومانسية جميلة فحافظي عليهن حتى يقع حبك فيمن يستحقك؛ لا تكونن مثل الفراشة الجميلة التي تطاير من مكان لآخر؛ تمركزى في مكانك حتى تظهر لونك الباهر وحبك الصادق؛ ولا تتخدعين في بعض الجروبات الوهمية عن الرومانسية والحب ؛ كونى أنتى حواء كونى بجمالك ورومانسيتك البريئة؛ ولا تتسرعين خلف الأوهام التي نعيشها الآن؛ فبعض منهم لا يشعر بك؛ والبعض الآخر يقول إنها فريسة والبعض الآخر يشبع غرائزه. وإذا تحدث لى شاب عن هذا المنطلق أو هذا المقال الذي أكتبه سوف يخبرنى أن حواء تحب هذا النوع من الحب، وتدرك ماذا ستفعل فلا تحذرها أو تدافع عنها؛ وعن مقالك هذا ولا أي اندهاش!! ؛ وستظل حواء تعشق الرومانسية الوهمية من خلال الجروبات والفيس بوك !!