انتهى التصويت على رئاسة حزب المحافظين، اليوم الجمعة، ومن المقرر إعلان اسم الزعيم التالي للحزب الإثنين المقبل. وذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية، أنه سيتم إعلان الفائز بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء خلفا لبوريس جونسون، الإثنين المقبل. وأوضحت أنه لم يعد بإمكان أي من المرشحين ليز تروس وريشي سوناك فعل شيء لمحاولة الفوز، سوى انتظار نتائج التصويت. سوناك وتروس وأمضى سوناك وتروس حوالي 6 أسابيع في قتال لإقناع أعضاء حزب المحافظين بأن لديهم ما يلزم لإدارة الحزب - والبلد - بعد استقالة بوريس جونسون.
وشارك المرشحان في اثني عشر تجمعًا للمحافظين في جميع أنحاء البلاد وأجابوا عن 614 سؤالًا في المجموع. وكشفت معاهد استطلاعات الرأي إلى أن وزيرة الخارجية ليز تراس هي المرشحة الأوفر حظًّا لخلافة بوريس جونسون على رأس الحكومة في مواجهة منافسها ريشي سوناك. وقالت تراس إنه إذا تم انتخابها ف"ستركز على أسعار الطاقة للمستهلكين وكيفية إنعاش الاقتصاد البريطاني". وتعهدت بخفض الضرائب لتحفيز النمو.
مواجهة ارتفاع الفواتير لكنها لم تحدد بعد كيف ستساعد البريطانيين في مواجهة ارتفاع الفواتير هذا الشتاء بينما يواجه الملايين احتمال العجز عن دفع تكاليف التدفئة خصوصًا.
وفي نفس الملف، استبعدت تراس إمكانية تقنين وترشيد استخدام الطاقة في الشتاء المقبل، مع تراجع إمدادات الطاقة المتوقع.
وبموجب أحدث "سيناريو الحالة الأسوأ" للحكومة، والذي نُشر في شهر أغسطس الماضي، قد تواجه الشركات وحتى المستهلكين انقطاع التيار الكهربائي في هذا الشتاء مع تزايد المخاوف بشأن إمدادات الطاقة. ويعتقد المسؤولون في بريطانيا أنه "بدون تقنين وترشيد الطاقة، يمكن أن تعاني المملكة المتحدة من انقطاع التيار الكهربائي لعدة أيام في يناير إذا اجتمع الطقس البارد مع نقص الغاز لترك البلاد تفتقر إلى الكهرباء".
ورق الحائط الأمر لم يتوقف عند الطاقة والضرائب، إذ سُئلت تراس عما إذا كانت ستحتفظ بورق حائط "جونسون" الذهبي الباهظ في داونينج ستريت، وهو مقر رئيس الحكومة، لتجيب قائله:"إنها من يوركشاير، لذا فأنا أؤمن بالقيمة مقابل المال، وليس شراء أشياء جديدة إذا كان لديك بالفعل أشياء جيدة تمامًا للاستخدام"، مضيفًا "لا أعتقد أنه سيكون لدي وقت للتفكير في ورق الحائط أو الأرضية". التصويت الأخير.. نواب حزب المحافظين يختارون خليفة جونسون بالحكومة البريطانية ومن جهته، أكد وزير المالية السابق ريشي سوناك أن السيطرة على التضخم ستكون على رأس أولوياته، مشيرًا إلى أن خطط خفض الضرائب التي وضعتها تراس مفرطة في جرأتها.
