ما حظ النساء في رمضان ؟ وكم تنتظر من أجور بتجهيزها الإفطار والسحور؟ أولا هي تفطر صائما فلها مثل أجره وإن أفطرت هي لعذر فإن كانت صائمة فلها أجران، بشرط تصحيح نيتها والدليل: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فمِنّا الصائم، ومِنّا المفطر، قال: "فنزلنا منزلا في يوم حار، وأكثرنا ظِلا صاحب الكساء، فمنا من يتقي الشمس بيده. قال: فسقط الصوّام، وقام المفطرون، فضربوا الأبنية، وسقوا الرِّكاب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذهب المفطرون اليوم بالأجر". وعَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " فِي بِضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِي أَحَدُنَا أَهْلَهُ فَيَكُونُ لَهُ فِيهِ أَجْرٌ ؟ قَالَ: "أَرَأَيْتَ إِنْ وَضَعَهَا فِي الْحَرَامِ أَكَأنَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَأنَ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ". ثانيا: عندما تجهز السحور تأخذ أجر صائم والدليل: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: **من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا. "حديث صحيح".