قال السيد شبل الكاتب والباحث السياسي إن أهم شيء في ليبيا الآن هو وجود حكومة واحدة وجيش وطني موحد، وبالتالي القضاء على الميليشيات واستعادة الأمن، وضمان عدم تقسيم البلاد، ثم السعي لوضع حد للتدخلات الخارجية. المنافسة بين الديبة وباشاغا
وأوضح الباحث أن حكومة "فتحي باشاغا" تحظى بدعم البرلمان الليبي في طبرق وعدد من الدول العربية، تواجه منافسه من حكومة "الدبيبة" في طرابلس، لافتا إلى أنه من المهم أن تنجح حكومة باشاغا في بسط نفوذها على العاصمة كخطوة نحو استعادة الدولة المنهارة في ليبيا منذ 2011.
وتابع: فتحي باشاغا والمشير خليفة حفتر من أهم الحلفاء اليوم رغم الصدام بينهما خلال عامي 2019 و2020 عندما كان الأول وزيرا للداخلية في حكومة فايز السراج، موضحًا أن هذا التحالف سيسهل من عملية الحكم وإنهاء حالة الفوضي السياسية.
كان رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا، قال خلال محادثات مع الجانبين الإيطالي والفرنسي، أن ليبيا يمكن أن تكون مصدرا مستداما "للطاقة غير المسيّسة" لأوروبا، في ظل أزمة الطاقة التي تعانيها أوروبا.
وأضاف باشاغا، عبر "تويتر": "بعد محادثات إيجابية مع إيطاليا وفرنسا، أكدنا على التزامنا بالعمل معا من أجل توطيد العلاقات فيما بيننا وتحقيق مصالحنا المشتركة، وتابع: "ليبيا مفتاح الأمن بالبحر المتوسط ويمكن أن تكون مصدرا مستداما للطاقة غير المسيّسة لأوروبا، فضلا عن الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية".
إنتاج ما قبل إعادة فتح الحقول
ويبلغ حجم إنتاج النفط في ليبيا حاليا نحو 860 ألف برميل يوميا، بحسب المؤسسة الوطنية للنفط، لافتة إلى أنها و"شركاتها حقّقت ارتفاعًا نسبيًا في حجم الإنتاج النفطي".
وأوضحت في بيان أمس الأول: "بلغ الإنتاج الحالي 860 ألف برميل في اليوم، بينما كان الإنتاج الطبيعي ما قبل إعادة فتح الحقول 560 ألف برميل يوميا.
وأكدت أنها "تسعى جاهدةً لزيادة الإنتاج والعودة به لمعدلاته الطبيعية البالغة مليون ومئتي ألف برميل يوميا خلال أسبوعين".
وكان فتحي باشاغا دعا مؤخرًا، إلى ضرورة تجنيب المؤسسات السيادية أي شكل من أشكال الصراع السياسي وأهمية الحفاظ على الحياد والشفافية في إدارة الثروة النفطية لما فيه مصلحة ليبيا.
