سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة "فيتو شو" الصباحية.. اللباد: المصالحة تؤزم الموقف بين قيادات الجماعة ومعتصمي رابعة.. الخطيب: الإخوان يحبوا أن يكونوا الضحية دائمًا.. العرابي: الشعب المصري لن يخضع للاستبداد
استعرضت برامج "توك شو" الصباحية اليوم الخميس، عدة قضايا مهمة، أبرزها اعتداء شباب الإخوان على الأطفال في بين السرايات ورمسيس، وتغيير موقف أمريكا ومساندتها الثورة المصرية، والمسيرات التي تنظمها تمرد اليوم، عقب صلاة التراويح، ومبادرة مقاطعة البضائع التركية، وبيان "التربية والتعليم" عن أسفها لسقوط نظام الإخوان. أحمد مصيلحى، المستشار القانونى للائتلاف المصرى لحقوق الطفل في برنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تى في": أكد أحمد مصيلحى، المستشار القانونى للائتلاف المصرى لحقوق الطفل، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن جماعة الإخوان تستغل الأطفال والمرأة دائمًا في السياسة للترويج لهم وتخويف الشعب، فتكررت حوادث التعدى على الأطفال بالضرب والتحرش بالنساء، وأوضح أنه سيتم محاكمة من تعدوا على الأطفال في بين السرايات ورمسيس؛ لعدم تكرار مثل هذه الحوادث وللحفاظ على حقوق الطفل. وعن مقاطعة البضائع التركية أكد إيهاب الحادق، رئيس مبادرة مقاطعة البضائع التركية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أنه دعا إلى هذه المبادرة، بسبب تجاهل البضائع المصرية الذي أدى إلى غلق عدد من المصانع، بسبب استيراد الدولة البضائع الخارجية خاصة من تركيا التي تصدر لمصر جميع أنواع البضائع، مما أثر في الاقتصاد المصرى وحركة التجارة في دمياط وبورسعيد. وأوضح أن تركيا ترفض موقف الشعب من إسقاط الرئيس محمد مرسي، وبالتالى لا بد من الرد عليها بمقاطعة بضائعها من ناحية ولتشجيع الصناعة المصرية من ناحية أخرى. وعن بيان التابعين لجماعة الإخوان بالتربية والتعليم قال محمد سمير، عضو النقابة الفرعية للمعلمين في الحدائق والزيتون، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن أعضاء جماعة الإخوان في وزارة التربية والتعليم يحاولون إشراك المعلمين في السياسة، والتحدث باسمهم على أنهم مؤيدون للدكتور محمد مرسي، ولكن نقابة المعلمين أصدرت بيانًا لرفض إشراكهم في السياسة وإلزام كل شخص أن يتحدث عن رأيه الشخصى فقط ولا يتحدث باسم النقابة أو المعلمين على الإطلاق. وأضاف أن المعلمين لن يشاركوا في السياسة على الإطلاق سواء مع أو ضد، مؤكدًا أنه تم تقديم بلاغ في من تحدث باسم المعلمين وإشراكهم في السياسة. وعن موقف أمريكا من الثورة المصرية قال الدكتور مصطفى اللباد، رئيس مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إنه مازال هناك رفض للثورة المصرية من قبل الجانب الأمريكى، ولكن نظرا لمصلحة الولاياتالمتحدةالأمريكية سيتم تغيير هذا الموقف وعم المصريين في رغبتهم، وبالتالى سيتم الضغط على جماعة الإخوان للقبول بالأمر الواقع والموافقة على المصالحة الوطنية، ولكن هذا سيورط الجماعة. وأضاف "اللباد" أن قبول الجماعة المصالحة الوطنية لا يتوافق مع آراء المعتصمين في رابعة العدوية، وبالتالى ستحدث أزمة بين المعتصمين وقيادات الجماعة. وعن تظاهرات اليوم أكدت ريهام المصرى، عضو اللجنة المركزية بحملة "تمرد"، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أنه سيتم عقد مؤتمر اليوم لتحديد خطة الحملة خلال الفترة المقبلة من إطلاق عدة حملات لتوعية المواطنين عن حقوقهم والدستور ومبادئه والانتخابات البرلمانية، موضحة أن التظاهرات السلمية المقررة اليوم والمتوجهة إلى الاتحادية الغيت، لمنع الاحتكاك أو الاشتباك بمؤيدى الرئيس السابق محمد مرسي المعتصمين هناك. وقال الكاتب الصحفى أحمد الخطيب، في لقائه بالبرنامج، إن جماعة الإخوان اعتادت أن تكون دائمًا هي الضحية وتحاول أو توهم نفسها بأنها مضطهدة من قبل الشعب والنظام الحاكم، وسوف يتم تأريخ هذه المرحلة التي يعيشها الشعب الآن على أن الإخوان عانوا من اضطهاد المصريين لهم والنظام وتم الاعتداء عليهم، فهذه هي ثقافتهم. وأكد "الخطيب" أن الدكتور محمد مرسي رفض التحقيق معه وهذه هي سياستهم قبل توليهم الحكم، فكانوا يرفضون التعاون مع جهة التحقيق، ويرفضون الرد على أي سؤال، ولكن ستعيد جهة التحقيق مرة أخرى التحقيق معه، وأوضح أن تحفظ القوات المسلحة والأمن على الدكتور مرسي يحميه من تعرض قيادات الجماعة له؛ لأن الدكتور مرسي معرض للاغتيال من قبل جماعة الإخوان والتحفظ عليه يحميه من أي تعرض أو اغتيال. وأعربت الدكتورة منال عمر، استشارى الطب النفسى، في لقائها بالبرنامج، عن سعادتها بنجاح الشعب المصرى في ثورته، موضحة أنه استطاع من خلالها القضاء على حكم الإخوان، وكشف الأقنعة عن الدول التي كانت تنحاز وتؤيد نظام الإخوان الفاشل، مثل رئيس الوزراء التركى أردوغان الذي عارض الثورة المصرية خوفًا على مصالحه. وأضافت "عمر" أن غدًا هو الاحتفال بنجاح الشعب، وعلى الجميع الالتزام بالسلمية وعدم الاحتكاك بأى شخص من مؤيدى مرسي، تجنبًا لردود أفعال غير متوقعة. الدكتور محمد العرابي- وزير الخارجية الأسبق - وفى برنامج "بث مباشر" الذي يذاع على قناة "سي بي سي": أكد الدكتور محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، في لقائه بالبرنامج، أن ما حدث يوم 30 يونيو أربك العالم كله وكان بمثابة زلزال سياسي قوى، ولفت إلى أن الأمور السياسية بدأت تهدأ، وقال إن حكم الإخوان انتهى ومصر لا بد أن تنهض لإقامة الدولة الديمقراطية، موضحا أنه حدث تغيير إيجابي لصالح الإرادة الشعبية. وأضاف أن العالم كله سيعرف حقيقة إرادة الشعب المصري وأنه لن يخضع للاستبداد، مشيرا إلى أن الخطوات التي حدثت حتى الآن من تشكيل الحكومة بعث برسائل أمان للعالم كله، مؤكدا أن الجيش المصري أثبت أكثر من مرة أنه غير طامع في الحكم. الدكتور إبراهيم رضا- أحد علماء الأزهر وفى برنامج "صباح الخير يامصر" الذي يذاع على "الفضائية المصرية": قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، في لقائه بالبرنامج، إن وزارة الأوقاف السابقة برئاسة الدكتور طلعت عفيفي، أقصت الأئمة والدعاة الحقيقيين، واستعانت بآخرين ليسوا تابعين للأزهر ولا يفقهون شيئًا. وأضاف: إن من كانوا يقدمون أنفسهم عقب ثورة 25 يناير، على أن خطابهم وطنى باتوا يقدمون أنفسهم على أنهم أدعياء وخطباء بالرغم من أنهم يتاجرون بالدين لخدمة مصالحهم الخاصة، وطالب علماء الأزهر الشريف بضرورة العمل من أجل إعلاء مصالح الوطن، موضحًا أن عالم الدين مهمته تتمثل في إطفاء الحرائق. وأكد الدكتور حسن أبو طالب، مدير معهد الأهرام الإقليمى، في لقائه بالبرنامج، أن مصر تشهد حالة من التشتت السياسي، ولفت إلى أن الخروج من المأزق السياسي الذي تعيشه البلاد ليس مسئولية الحكومه فقط وإنما مسئولية كل مؤسسات الدولة، وقال إن حكومة الدكتور حازم الببلاوي تضم العديد من الكفاءات، ولابد أن تقدم رؤية واضحة وخططًا عن كيفية تعاملها مع الأزمات في الأشهر المقبلة. وأوضح أن المراحل الانتقالية ما لم تتمكن الحكومات من تحقيق الإنجاز كاملًا فعليها تقديم جزء منه. عصام أمين- الكاتب الصحفي وفى برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على قناة النيل للأخبار: أكد عصام أمين، الكاتب الصحفي، في لقائه بالبرنامج، أن مؤسسة الرئاسة حريصة على خدمة مصالح الشعب المصري، وتأكيد أنها مؤسسة لكل أطياف الشعب وليست خاصة بجماعة معينة أو فصيل واحد. وقال إن الحكومة والرئيس الجديد لم يفعلوا مثل حكومة الإخوان التي كانت تعمل لخدمة فصيل سياسي واحد وتسيطر على زمام الأمور، مشيرا إلى أن الجماعة اعتقدت أن البلاد ملكٌ لها وليست هناك فصائل أخرى في المجتمع، وأضاف أن الإخوان المسلمين في مصر لهم العديد من العلاقات السرية مع حركة "حماس" التي تتدخل في السياسة الداخلية والخارجية للبلاد. وقالت الدكتورة جيهان النمرسي، أستاذ علم الاجتماع، في لقائها بالبرنامج، إن التطور التكنولوجى الذي تشهده مصر أخفي الشعور لدي الإنسان بفرحة رمضان والتواصل الاجتماعي، لافته إلى أن الود الأسري وصلة الأرحام كانت تزيد بشكل كبير في رمضان. وأضافت "النمرسي": إن الدماء التي سالت في شوارع مصر، بالإضافة إلى نشر العنف والإرهاب وتهديد المواطنين أفقد الإنسان شعوره بالفرحة باستقبال شهر رمضان المبارك، موضحة أن الدين الإسلامي ينبذ العنف ويحرم القتل وإراقة الدماء.