يعد الوضوء من أهم أركان الصلاة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ". ويحدثنا فضيلة الشيخ عبدالله أحمد العيسوي ويقول: "الوضوء هو الطهارة من الحدث الأصغر لإقامة الصلاة وهذه الطهارة تقوم بغسل الكفين ثلاث مرات، ثم مضمضة الفم والاستنشاق ثلاث مرات، ثم غسل الوجه ثلاث مرات، ثم غسل اليد اليمنى إلى المرفق (الكوع) ثلاث مرات، ثم غسل اليسرى مثل اليمنى، ثم مسح الرأس والأذن ثلاث مرات، وغسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات واليسرى كذلك، والدليل على ذلك قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين)، فهذا ما أمرنا به الله ورسوله. ويوضح الشيخ عبد الله "أن للوضوء شروطا حتى يكون الوضوء صحيحا ومن تلك الشروط: - النية في قلبكِ وقولي "بسم الله". - الترتيب في فرائض الوضوء من غسل اليدين والاستنشاق والمضمضة ومسح الرأس وغسل اليدين والرجلين. - الموالاة أي متابعة غسل الأعضاء بعضها إثر بعض فلا تقطعي وضوءك بعمل آخر. - تقديم اليمنى عن اليسرى كان رسول الله "يحب التيامن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله". - تخليل أصابع اليدين والرجلين بالماء. - الدعاء بعد الوضوء بقوله "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله"، وقوله "سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك". وينصح الشيخ عبدالله "السيدات ببعض التنبيهات منها عند النوم العميق الذي لا يبقى معه إدراك يفسد الوضوء، مس المرأة فرج زوجها لا ينقض وضوءها، مس المرأة فرجها لا ينقض الوضوء إذا لم يخرج المني فاذا خرج المني تغتسل، القيء لا ينقض الوضوء وعند الطهارة من الحيض (الدورة الشهرية) يجب الاغتسال والوضوء .