سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هشام زعزوع ل"القوى السياسية": عبروا عن رأيكم بسلمية.. العنف كارثة على الاقتصاد.. تنشيط السياحة أهم الملفات في الفترة المقبلة.. مخاطبة الدول الأجنبية لتوضيح حقيقة الأوضاع في مصر
ناشد وزير السياحة هشام زعزوع، الشعب المصرى بمختلف أطيافه وتوجهاته والقوى السياسية المختلفة، التعبير بسلمية عن الرأى في الشارع المصرى، والبعد تمامًا عن أي عنف تتم ممارسته في الشارع من أجل مصلحة مصر أولًا وأخيرًا. وأكد "زعزوع" أن آثار العنف تكون "كارثية" على الاقتصاد المصرى، وعلى السياحة المصرية بصفة خاصة؛ نتيجة ما ينقله الإعلام بصورة خاطئة للأوضاع في مصر. وقال زعزوع إنه تلقى اتصالات هاتفية من السفير الإيطالى بمصر الذي وجه له التهنئة على استمراره في منصبه، وأكد استمرار تعاون بلاده مع مصر في مختلف المجالات والسياحة بصفة خاصة. وأضاف أنه تلقى اتصالًا مهمًا من أمين منظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعى الذي وجه له التهنئة على استمراره في المنصب وتأكيد استمرار التعاون بين منظمة السياحة العالمية ومصر. وأشار إلى أن الرفاعى أكد له أن المنظمة رحبت باستمرار الوزير في موقعه، معربة عن استعدادها التام لتلبية أي مطالب من مصر لدعم صناعة السياحة المصرية والمساهمة في تحسين أوضاع السياحة المصرية بصورة أفضل لوضع مصر في مكانتها السياحية المناسبة لها والتي تتفق وإمكانياتها السياحية. وأوضح أنه تلقى العديد من الاتصالات من رجال الأعمال السياحيين في الخارج وعدد من منظمى الرحلات والوكلاء السياحيين الذين أكدوا أهمية استمرار زعزوع في موقعه لصالح تنشيط الحركة السياحية إلى مصر وعودتها إلى معدلاتها في عام الذروة، مع استمرار السياسات التنشيطية المثمرة التي بدأت الفترة الماضية مع تولى زعزوع مسئولية الوزارة في الحكومة السابقة. وأكد وزير السياحة هشام زعزوع أن التحديات خلال المرحلة المقبلة عديدة وتحتاج إلى تضافر الجهود على كل المستويات والأصعدة من أجل استعادة الحركة السياحية، وبخاصة مع وجود العديد من التحذيرات التي خرجت من عدد من الأسواق السياحية المهمة بعدم السفر إلى مصر. وقال الوزير إنه سيقوم بالاتصال بكل السفراء للدول الأجنبية في مصر لمخاطبة دولهم بتوضيح الصورة الحقيقية للأوضاع في مصر من أجل إلغاء تلك التحذيرات وتوجيه الصورة الصحيحة عن مصر والمناطق السياحية البعيدة عن الأحداث مثل جنوبسيناء والبحر الأحمر والأقصر وأسوان. وأضاف أنه سيكلف المكاتب السياحية المصرية في الخارج بالاتصال بمنظمى الرحلات ووكلاء السفر لبحث كيفية تعديل الصورة وتوجيه رسائل للسائحين بانتشار الأمن والأمان الكامل في المناطق السياحية المصرية وحتى في القاهرة بعيدًا عن موقع الاعتصامات والمناطق الملتهبة. وأشار إلى أن ملف السياحة الخارجية يحتاج تعاملًا سريعًا من أجل تعديل الفكرة الحالية باعتبار أن المرحلة الحالية هي التي يتم فيها التعاقد على الموسم الشتوى المقبل الذي يبدأ في شهرى أكتوبر أو نوفمبر المقبلين. وأكد أن غياب التوقعات وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للتوترات في الشارع المصرى يؤدى إلى وجود تلك المشكلات، ولكن التعامل مع الموقف بتعديل الصورة وتحديد أماكن التوترات التي يمكن الابتعاد عنها سيؤدى إلى تحسن الحركة السياحية واستمرار الطلب والتوافد على مصر.