رسالة وصلتنى عبر أحد الأصدقاء، عن أزمة فتاة جامعية فى مقتبل العمر، تحولت حياتها إلى جحيم، بسبب خطيبها السابق. تروي الفتاة والتى تعيش فى إحدى قرى محافظة الدقهلية، أنها كانت مخطوبة لهذا الشاب، وشاءت الأقدار ألا يكملا الارتباط، ثم ارتبطت بآخر بعد فترة، وفي طريقها الآن لإتمام الزواج منه إن قدر الله لهما ذلك. إلا أن خطيبها السابق لم يقتنع بالقسمة والنصيب، وحول حياتها إلى ساعات من الجحيم تحت وقع التهديدات المستمرة والابتزاز بصور عارية مفبركة وتسجيلات مركبة لمحادثات مقتطعة من سياقها الأصلي، وهو ما تمكن من فعله صبيحة أول أيام العيد، إذ فوجئت بعض صديقات الفتاة برسائل على هواتفهن تحوي أمورا شخصية عنها، وعرض من الشخص المذكور بإرسال صور ومحادثات صوتية خادشة عنها إليهن، وذلك بعد تمكن الشاب من تركيب وجهها على صور أجساد عارية في أوضاع مخلة بالآداب العامة.
تقدمت الفتاة بالفعل ببلاغ إلى الجهات المختصة بشأن هذا الاعتداء والابتزاز، وتنتظر من العدالة أن تردع هذا الشاب وأهله الذين يتفاخرون بأن لهم علاقات واسعة داخل نطاق القرية تمنع أى أحد من المساس بهم أو الاقتراب من نجلهم.
تستغيث الفتاة من أجل ردع هذا الشاب وأهله عن تجاوزاتهم المستمرة فى حقها وحق سمعتها، خاصة أنها ووالدتها وحيدتين وليس لهما سند إلا القانون ويثقون فيه ثقة كبيرة، ولكنهما تعيشان تحت وقع التهديد والفضائح المستمرة. السهام النافذة الأيام الدافئة
نأمل في تحرك عاجل من قبل الجهات المختصة لحماية تلك الفتاة، من العبث بشرفها وسمعتها، وردع هذا الشاب عن تهديدها بتلك المواد الملفقة، وتشويهه المتعمد لسمعتها أمام أهل قريتها، لرغبته فى إعادتها إلى الارتباط به صاغرة رغما عنها.