قامت جبهة الإنقاذ، بتفويض كل من حمدين صباحى وسامح عاشور والسيد البدوى، في البدء بإجراء حوار مع مؤسسة الرئاسة والحكومة خلال المرحلة الانتقالية. قالت الجبهة - في بيان لها اليوم الأحد- إن الحوار يهدف إلى عرض رأى جبهة الإنقاذ في الإعلان الدستورى، مع إنشاء قنوات حوار مع مؤسسة الرئاسة لضمان المشاركة والفهم المشترك بينهما لخطوات المرحلة الانتقالية ومواجهة تحدياتها بأوثق تعاون وتفاهم ممكن. كانت جبهة الإنقاذ دعت بالاشتراك مع حركة تمرد والحركات الشبابية الثورية، جماهير الشعب المصري للاحتشاد يومي الاثنين والجمعة القادمين في ميادين الاتحادية والتحرير وذلك لتناول إفطار وسحور جماعيين، للتأكيد على تمسك شعب مصر بثورة 25 يناير و30 يونيو، وبخريطة الطريق التي اتفقت عليها القوى الوطنية في الثالث من يوليو الماضي. وأكدت جبهة الإنقاذ الوطني أهمية استمرار دورها وتطوير أدائها ولاءً لإرادة الشعب، وتثبيتا لمكتسبات الثورة، ومواجهة لكل محاولات الارتداد عنها. وقررت مع اقتراب حلول ذكرى العاشر من رمضان، والانتصار العظيم الذي حققه الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، طالبت بأن يكون الحشد في ميادين الاتحادية والتحرير يوم الجمعة 19 يوليو المقبل تحت عنوان "جمعة النصر والعبور".