أشارت صحيفة "يو أس توداي" الأمريكية إلى أن إعلان مصر عن إجراء تحقيق جنائي ضد الرئيس المعزول المنتخب ديمقراطيا، ربما يجبر أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالتخلي عن آمالهم بعودة المعزول محمد مرسي، إلى مقاليد الحكم مرة أخرى، والكف عن الاحتجاجات والتظاهرات التي تحتل ميدان رابعة العدوية. وقالت الصحيفة الأمريكية اليوم السبت، إن النيابة العامة تدرس شكاوى وتهم مقدمة ضد الرئيس المعزول بالتحريض على العنف، وتدمير الاقتصاد والتجسس والتخابر، بالإضافة إلى ثماني شخصيات أخرى تنتمي إلى تيار الإسلام السياسي، مشيرة إلى أن الإعلان عن التهم جاءت وسط احتجاجات مستمرة من قبل أنصار مرسي، الذين يشعرون بالغضب واتهام الجيش بالإطاحة بهم. وتوقعت "يو اس توداي" أن الأسبوع المقبل سيمتلأ بمزيد من الاحتجاجات من قبّل أنصار مرسي، خاصة وأن قيادي جماعة الإخوان المسلمين يؤججون المشهد السياسي، بالإعلان عن مسيرات حاشدة في أنحاء البلاد يوم الإثنين القادم ودعوا الحشود للمشاركة في أكبر مظاهرات سلمية، مشيرة إلى أن المنصة الرئيسية برابعة العدوية أعلنت على لسان الدكتور أمير بسام - عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بالشرقية، أن مؤيدي المعزول سيتخذون الخطوات القانونية لإجراء محادثات مع برلمانات العالم، وسوف تتخذ الإجراءات القانونية والدولية لمنع وقوع انتهاكات لسيادة القانون، وذلك تعقيبًا على عزل "مرسي" والتحقيق معه بتهمة التخابر.