الصور الأولى لفرش مسجد الحسين بالسجاد الجديد

وصل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، منذ قليل، مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه للوقوف على آخر الاستعدادات الخاصة بتطوير المسجد، وذلك ضمن جولات الوزير لمتابعة أعمال الصيانة والترميم ضمن خطة الدولة لترميم مساجد آل البيت.
عمال المسجد أثناء الفرش
وقامت إدارة المسجد بفرش السجاد الجديد، وعملت على تغطيته بغطاء من البلاستيك للحفاظ عليه تمهيدًا لاستقبال المصلين.
فرش مسجد الحسين
وقالت مصادر مسؤولة بالوزارة": إن فتح المسجد لاستقبال المصلين أمر وارد في صلاة التراويح بنسبة 70% مع قرب انتهاء أعمال الصيانة والترميم؛ وقد يستمر بالغلق لحين الانتهاء من كافة الأعمال.
تطوير ساحة مسجد الإمام الحسين

وفي وقت سابق، قررت مديرية أوقاف القاهرة غلق مسجد الحسين رضي الله عنه نظرًا لقيام الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة بأعمال الصيانة والترميم داخل ساحات المسجد بعد تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصيانة وتجديد مساجد آل البيت.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى، التي قررت فيها وزارة الأوقاف إغلاق المسجد، ففي عام 2020 قررت الوزارة غلق المسجد لحين إشعار آخر وإحالة جميع الأئمة والعاملين بالمسجد للتحقيق لتقصيرهم في واجبهم الوظيفي نتيجة خروج بعض المصلين عقب إحدى الصلوات عن الإجراءات الاحترازية التي قررتها الوزارة في التباعد والاقتصار على أداء صلاة الفريضة وأكدت وزارة الأوقاف على جميع المصلين وبخاصة محبي آل البيت الالتزام التام بالضوابط الإجرائية والوقائية التي قررتها الوزارة حتى لا تضطر إلى غلق أي مسجد نتيجة مخالفة الإجراءات الوقائية.

حريق منطقة الحسين
وفي يناير الماضي، شهدت منطقة الحسين، حريق هائل بحي الجمالية في محافظة القاهرة، أمس الإثنين مما أسفر عن إصابة 11 مواطنا ونقلهم إلى مستشفى الحسين الجامعي.

ونفى الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف ما تردد عن وصول الحريق إلى مبنى مديرية أوقاف القاهرة، مشيرًا إلى أن الحريق الذي اندلع في منطقة الحسين شب في العمارة التي كان يجلس فيها الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه.

وأضاف رئيس القطاع الديني لفيتو أن الحريق امتد في العمارة لأنها من الخشب، لكن النار لم تصل لساحة مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه ولا لمبنى مديرية أوقاف القاهرة.

وأصدرت وزارة الأوقاف بيانا طمأنت فيه محبي آل البيت وأهل مصر بأن حريق الحسين لم يصل لساحات المشهد الحسيني في محافظة القاهرة.