مصطفى بكري: لازم نقفل نتفليكس.. دول تجار وعندهم أجندة معينة | فيديو

هاجم النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، فيلم "أصحاب ولا أعز"، بطولة الفنانة منى زكي والفنان إياد نصار.

إغلاق منصة "نتفليكس"
وقال مصطفى بكري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدِّمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": "أطالب بضرورة إغلاق منصة نتفليكس؛ كونها تتبع دولًا لديهم أجندة معينة ضد الوطن" - حسب قوله.

موقف روسيا من المنصة
وقال "بكري": "روسيا منعت منصة نتفليكس؛ لأنها تستهدف القاصرين بأفلام سيئة ومثيرة لشهواتهم ونزواتهم".
شركة محمد حفظي
وأشار: "الشركة المنتجة لفيلم "أصحاب ولا أعز" للمنتج محمد حفظي عليها الكثير من علامات الاستفهام، وهو اعترف أن فيلم "ريش" الذي أنتجه مُوِّل من الخارج".

مشاهد إباحية
وتابع: "وزيرة الثقافة لن تقبل بعرض هذا الفيلم؛ لأنه يتعارض مع قيمِنا وأخلاقنا وليس به أي إبداع، بل بالعكس يحمل مشاهدَ إباحيةً، وفيها شذوذ وألفاظ خارجة".
عمرو أديب: فيلم أصحاب ولا أعز قالب الدنيا.. ومنى زكي مثلت كويس
هاشتاج #أحمد_حلمي يتصدر تويتر بعد فيلم منى زكي أصحاب ولا أعز
قصة فيلم "أصحاب ولا أعز"
والفيلم مأخوذ عن الفيلم الإيطالي الشهير "Perfect strangers" بات هو النسخة رقم 19 التي يتم تقديمها حول العالم من الفيلم الإيطالي الشهير.
الفيلم يدور حول 7 من الأصدقاء، يلتقون على العشاء في ليلة خسوف القمر، لتطرأ إلى ذهنهم فكرة مجنونة، بعدما قرَّروا اللعب من خلال البوح بكل ما يرد إلى هواتفهم خلال تواجدهم معا، وهو ما يتسبَّب في أزمات كبرى، والكشف عن أسرار لم تكن معلومة من قبل.

انتقادات فيلم "أصحاب ولا أعز"
وفور عرضه تعرض الفيلم لانتقادات كثيرة، دارت في معظمها حول ما احتوى عليه من أفكار يرى البعض أنها لا تناسب المجتمع العربي، وألفاظ لم تكن تسمع في الأعمال العربية من قبل.
كما جاء المشهد الافتتاحي صادمًا لبعض الجمهور؛ إذ تظهر منى زكي وهي تتخلَّى عن ملابسها الداخلية وتخبئها في حقيبتها خلال توجهها وزوجها لزيارة أصدقائهما، وتكشف الأحداث فيما بعد عن ارتباطها عبر الإنترنت بشخص ومحادثته رغم أنها متزوجة من إياد نصار خلال الأحداث.
كما أثار الفيلم انتقاداتٍ كبيرةً بسبب ظهور أحد أبطاله مثلي الجنس، وهو الفنان اللبناني فؤاد يمين، واتهم الفيلم بالترويج للمثلية الجنسية، إلى جنب ظهور منى زكي بجرأة غير معهودة عليها، خاصة أنها تقدم دور زوجة مصرية.
أما الانتقاد الآخر فهو انتقاد فني؛ حيث أكَّد الكثيرون أنه أُخذ نصًّا ومضمونًا عن الفيلم الإيطالي دون إحداث أي إبداع فني أو تغيير لصنَّاعه العرب، حتى يمكن تمييزه عن العمل الأجنبي.