تسلمت نيابة مايو والتبين الجزئية، تقرير الطب الشرعي النهائي في القضية رقم 898 لسنة 2021 إداري التبين، والمتوفى خلالها الشاب كمال محرم حرقًا داخل شقة بمنطقة التبين، واتهمت فيها خطيبته وصديقه وآخرين، ليغير التقرير القضية رأسا علي عقب. ملابسات العثور على جثة طفل معلقة بكالون باب في التبين وكشف تقرير الطب الشرعي انه بإجراء الصفة التشريحية لجثة المتوفي "كمال محرم"، تقرر الآتي: 1_ تبينا الآثار الإصابة المشاهدة والموصوفة بالكشف الظاهري بالرأس والوجه جميعها آثار إصابة حيوية حديثه ذات طبيعة رضية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة رضية أيا كان نوعها وهي جائزة الحدوث وفق ما ورد بمذكرة النيابة العامة وفي تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة.
2_ اثار الإصابة الحرقية والمشاهدة والموصوفة بالكشف الظاهري بالوجه والرأس والعنق والظهر والأطراف العلوية والسفلية والصدر هي آثار إصابة قليلة الحيوية حديثة ذات طبيعة حرقية من الدرجة الأولي نتيجة ملامسة لهب مباشر لسطح الجسم حدثت أثناء سير أحداث وفاة المجني عليه وقبيل وفاته مباشرة وهي غير متداخلة في وفاة المذكور ولا يعزي إليها السبب في وفاته.
3_ في ضوء ما توفر من معطيات فإنه لا يوجود ما يمنع وجواز حدوث الواقعة وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة من حدوث انفجارنتج عنه إصابات المتوفي بالرأس يعقبه إندلاع النيران وما سببه من حروق
وكشفت تحقيقات النيابة أن الشاب المتوفي حدثت خلافات بينه وبين خطيبته، بسبب اكتشافها خيانته لها، عقب كتب كتابه عليها بشهرين،وتدخل زوج شقيقتها وطلب منه تطليقها، وحدد له مهلة أسبوعين لتنفيذ إجراءات الطلاق، وطالبه برد هاتف محمول اشترته خطيبته له.
وأضافت التحقيقات، أنه قبل يوم من الموعد المتفق عليه حدثت مشادة كلامية بين الضحية وزوج شقيقة خطيبته، فهدده بالمجيء وإشعال النيران في عفش يخزنه داخل غرفة في العقار محل سكنهم، كان قد أعده لزواجه.
مقتل شاب بالتبين وكان اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تلقى إخطارا من المقدم مصطفى عبد العال، رئيس مباحث قسم شرطة التبين،يفيد بتلقيه بلاغا من أحد الشباب بتشاجر صديقه المقيم بمدينة حلوان في منزل خطيبته، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة الشاب متفحمة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
فتاة تحرق جثة خطيبها بالتبين وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "ندى.ح" خطيبة المجني عليه، وشقيقتيها "شيماء وإيمان"، وزوج شقيقتها الأولى.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم، وتم اقتيادهم إلى ديوان القسم، وجار مناقشتهن حول أسباب الجريمة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة القتل ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفيةاستعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار، ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحةأو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أوبالسجن المؤبد.
