سقوط سيارة نقل في هبوط أرضي مفاجئ نتيجة الأمطار بمطروح | صور

شهدت مدينة مرسى مطروح، صباح اليوم الأحد، سقوط إطاري سيارة نقل في هبوط أرضي لطريق الكيلو 4 الجديد.
تعطيل الدراسة بجامعة مطروح غدا بسبب الطقس السيئ
البرق يصعق طفلا أثناء تصوير الأمطار في صحراء مطروح | فيديو
سقوط سيارة في هبوط أرضي بمطروح

سقوط سيارة في هبوط أرضي بمطروح
ويرجح بعض المواطنين أن الهبوط نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة مطروح أمس وحتي اليوم.

وشهدت محافظة مطروح أمس السبت، سقوط أمطار غزيرة يصاحبها الرعد والبرق بشكل مستمر على جميع المدن والمراكز.
سقوط سيارة في هبوط أرضي بمطروح
طقس مطروح
وأعلنت محافظة مطروح انتشار فرق الطوارئ من مجلس المدينة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح لاستقبال نوة الأمطار التي أعلنت عنها هيئة الأرصاد الجوية وكذلك تعليق الدراسة بدءًا من اليوم السبت ولحين استقرار الأحوال الجوية.
هبوط أرضي في مطروح
وكان المهندس محمد المنصور المساعد، رئيس قطاع الدعم بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح قال إن الشركة استعدت بكامل طاقتها لاستقبال فصل الشتاء مع توقع هطول أمطار غزيرة من خلال توفير عدد من المعدات الحديثة لشفط مياه الأمطار وتطهير مخرات السيول.
هبوط أرضي في مطروح
مخرات السيول بمطروح
وأضاف رئيس قطاع الدعم بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح في تصريحات خاصة ل«فيتو»، أن الشركة وفَّرت 13 مليون جنيه تم منها شراء 6 بدالات سيول لرفع مياه الأمطار بما لا تقل القدرة التصريفية الخاصة بها عن 300 متر مكعب مياه أمطار في الساعة ما يعادل 40 سيارة صرف.

وأشار "المساعد" إلى أن الشركة استعدت أيضًا لاستقبال أمطار الشتاء من خلال 14 سيارة كسح مياه حمولة كبيرة لا تقل عن 8 أمتار مكعبة موديل حديثة، و3 سيارات صرف حمولة 4 أطنان للشوارع الصغيرة، و6 سيارات مجهزة شفاط رفع الرواسب وتطهير الشبكات، و4 سيارات مدمجة، وكذلك فريق مٌجهزة للازمات مكون من 135 فردًا مجهزين للحالات الطارئة.

وأوضح أنه تم رصد 4 مسارات لمياه الأمطار على مستوى مدينة مرسى مطروح وأبرز نقاط تجمع مياه الأمطار، مؤكدًا أن منطقة السيول بالكيلو 4 نسقت الشركة مع محافظة مطروح بدفع بسيارة السيول وبدالات الصرف للتعامل مع أي كميات للسيول.

وكانت هيئة الأرصاد الجوية أكدت تعرض البلاد لحالة من حالات عدم الاستقرار، ومن سماتها سقوط أمطار غزيرة ورعدية على المحافظة المطلة على ساحل البحر المتوسط، وتقل حدتها تدريجيًّا كلما تقدمت إلى الداخل.