التحريات: لا شبهة جنائية في وفاة ربة منزل بالجيزة

أمرت نيابة الجيزة، بانتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة سيدة سقطت من الطابق الخامس في منطقة المنيرة الغربية بالجيزة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود، للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
مصرع شاب قفز من الطابق الخامس لمروره بأزمة نفسية في العمرانية
التحقيق في مصرع موظف سقط من الطابق الخامس في مدينة نصر
قفزت من الطابق الخامس
تبين من التحريات الأولية أن السيدة ربة منزل انتحرت من الطابق الخامس قفزًا، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة، وصرحت النيابة بالدفن عقب الانتهاء من التشريح.

العثور على جثة
تلقي قسم شرطة المنيرة الغربية بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة بسقوط ربة منزل من الطابق الخامس بالجيزة، وتم العثور على جثة السيدة أسفل عقار بدائرة قسم المنيرة الغربية.

وعلي الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد مصطفي الدكر معاون أول مباحث قسم شرطة المنيرة الغربية وبالفحص تبين العثور على جثة "ياسمين أ" في العقد الرابع من عمرها، غارقة في دمائها إثر سقوطها من الطابق الخامس محل سكنها.

الاستماع لأقوال أسرتها
وبسؤال أهلية المتوفاة أفادوا بوجود خلافات بين المتوفاة وحماتها بعد وفاة زوجها، وبإجراء التحريات تبين وجود خلافات أسرية متكررة بينها وبين حماتها

حالة نفسية سيئة
كما أضافت التحريات أن السيدة كانت تمر بحالة نفسية سيئة، وأقدمت على إنهاء حياتها قفزًا من الطابق الخامس، ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

واقعة أخرى مشابهة
أقدم شاب في العقد الرابع من عمره، مساء أمس الجمعة، على الانتحار قفزًا من الطابق الخامس بسبب مروره بأزمة نفسية حادة، ليسقط على الأرض جثة هامدة بمنطقة العمرانية.

وبالفحص تبين العثور على جثة شاب في العقد الرابع من عمره غارقًا في دمائه، إثر إصابته بكسور وكدمات متفرقة بجسده، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

وبسؤال أهلية المتوفى أفادوا بإقدامه على الانتحار قفزًا من الطابق الخامس لمروره بأزمة نفسية ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك، وأكدت التحريات صحة ما جاء في أقوال أهليته.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

تحذير الأزهر من الانتحار
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
وقال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».