قالت الفنانةإلهام شاهين: "أمتع أيام عمري اشتغلتها مع الفنان صلاح السعدني في مسلسل "ليالي الحلمية" لما كنت بجسد بنته زهرة". عمدة الدراما المصرية.. صلاح السعدني المثقف الزاهد للنجومية كان مالي ومال التمثيل.. كيف تحدث صلاح السعدني عن بداياته الفنية؟ كواليس من تصوير صلاح السعدني وأضافت إلهام شاهين خلال لقائها ببرنامج "سهرانين" الذي يقدمه الفنان أمير كرارة بقناة "أون إي": "اشتركت في الجزئين الرابع والخامس من مسلسل "ليالي الحلمية"، وبعشق صلاح السعدني وهو أجمل إنسان في الكون فنيًّا وإنسانيًّا، وكنت بستمتع بأدائه، وكنت بقعد أسرح معاه، وأستمتع وأضحك على اللي بيعمله". شخصية صلاح السعدني وتابع: "صلاح السعدني دمه شربات، ومبيعملش في البروفة اللي بيعمله قدام الكاميرا، وعنده بيدهة مش معقولة، وتمثيله وليد اللحظة". إلهام شاهين: ما تستعجلوش بالحكم على "المومس الفاضلة".. وهتشوفوا حاجة مشرفة قبل «المومس الفاضلة».. أزمات أثارتها إلهام شاهين إحداها مع بدايتها الفنية | فيديوجراف العمدة سليمان غانم، في مسلسل ليالي الحلمية اكتسب الفنان القدير صلاح السعدني وعن استحقاق لقب «عمدة الدراما المصرية»؛ فهو واحد من الجيل الفني الذهبي، كما وُصف بالفنان المثقف، وقال عنه كثير من أبناء جيله إنه ورث عن شقيقه الأكبر الكاتب الساخر «تكبير الدماغ».
السعدني وشخصية المثقف الفنان صلاح السعدني قدَّم على مدار مسيرته الفنية التي استمرت لأكثر من 50 عامًا أكثر من 200 عمل متنوع وشخصيات أكثر تنوعًا، إلا أن الشخصية الأكثر ارتباطًا به كانت «نصر وهدان القط»، في مسلسله الشهير حلم الجنوبي؛ فظهر من خلاله الشخص المثقف الذي يحافظ على تاريخ بلده ويحارب أي تشويه يصيبه، ويحاول من خلال مهنته كمدرس تعريف الطلاب بحضارتهم.
موهبة صلاح السعدني الفنية عقيدة راسخة في عقلية ووجدان الفنان الكبير صلاح السعدني، وهي: «أن تكون مثقفًا موهوبًا.. خير من أن تكون نجمًا أحمق»، هكذا تشكل منهج الفنان الذي رغم موهبته الكبيرة، ومعرفته وزمالته لكبار الفنانين الذين تصدروا أفيشات الأعمال الفنية لأعوام طويلة متتالية، إلا أنه وبسبب أنه يعتبر أخاه الكاتب الصحفي الساخر محمود السعدني مثله الأعلى، وكان دائمًا ما يردد: «إن محمود أبي الذي لم تلده جدتي»، ودائمًا كان الأخ الأكبر يصطحب شقيقه الأصغر مع أصدقائه من كبار الأدباء المثقفين أمثال كامل الشناوي وزكريا الحجاوي ونعمان عاشور وألفريد فرج وعبد الرحمن الخميسي وغيرهم، عبر مقهى "متاتيا" الكائن بميدان العتبة، و"محمد عبد الله" بالجيزة، وفي تلك الجلسات شهد صلاح السعدني معاركَ ثقافية عديدة، كان لها أثر كبير في تشكيل وجدانه الثقافي.
