قالت حارسة المنتخب الإيراني للسيدات لكرة القدم، زهره كودايي زاده، إنها تعتزم مقاضاة قادة الاتحاد الأردني لكرة القدم، للحصول على رد اعتبار واستعادة الكرامة. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، أن زهره كودايي زاده، قالت لموقع "سبورت 24" الروسي، إنها "تعتزم مقاضاة قادة الاتحاد الأردني لكرة القدم، بعد رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الادعاء الذي تقدم به الاتحاد الأردني".
رد اعتبار واستعادة الكرامة وأضافت كودايي زاده، أن "الهدف من مقاضاة قادة الاتحاد الأردني، هو للحصول على رد اعتبار واستعادة الكرامة لها، بسبب المشكلة التي أثاروها ضدها مؤخرًا".
وقالت الوكالة الإيرانية: "إذا تم تأكيد شكوى حارسة المنتخب الإيراني للسيدات ضد الاتحاد الأردني، فقد يوجه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم غرامة مالية على الاتحاد الأردني لكرة القدم". وكان اتحاد الكرة الأردني، قد خاطب الاتحاد الآسيوي لطلب التحقق من جنس إحدى لاعبات المنتخب الإيراني -دون ذكر الاسم أو المركز في خطابه المنشور لوسائل الإعلام- الذي لعب ضد المنتخب الوطني للسيدات، في المباراة الحاسمة بتصفيات آسيا المقامة في أوزبكستان أخيرًا، وانتهت بفوز إيران بفارق الركلات الترجيحية. الحارسة الإيرانية لست جميلة، تلك هي مشكلتي مع كرة القدم وقالت زهره كودايي زاده، في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية في وقت سابق من اليوم الأربعاء: "ذنبي الوحيد أنني لست جميلة، تلك هي مشكلتي مع كرة القدم".
وشكك اتحاد الكرة الأردني في جنس حارسة المرمى زهره كواديي زاده، ما دفعه لطلب التحقق، ليأتي رد الاتحاد الآسيوي مؤكدًا أن الحارس هي أنثي.
وزهره كودايي زاده، من مواليد عام 1989، من أهالي مدينة "باغ ملك" التابعة لمحافظة خوزستان جنوبإيران، وهي حارس مرمى فريق "ذوب آهن اصفهان" لكرة القدم والمنتخب الإيراني لكرة القدم للسيدات.
كما لعبت قبل التحاقها بنادي "ذوب آهن اصفهان" مع أندية أخرى، مثل نادي "بلدية مدينة بم" بمحافظة كرمان، ونادي "بلدية سنندج" غرب إيران وغيرها. عقب تقدم منتخب الأردن لكرة القدم النسائية، بشكوى رسمية للاتحاد الآسيوي، دعا خلالها إلى التحقق من جنسها، بعد انتهاء المباراة التي جمعت المنتخبين في تصفيات كأس آسيا، وفاز بها منتخب الحارسة بركلات الترجيح.
وجاء مضمون الخطاب الأردني: «نطلب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشروع في تحقيق شفاف وواضح، من قبل لجنة من الخبراء الطبيين المستقلين، للتحقيق في مدى ملاءمة اللاعب المعني والآخرين في الفريق، خاصة فريق كرة القدم النسائي الإيراني، الذي له تاريخ في القضايا الفاضحة والمنشطات، ونأمل أن تتبعوا الإجراءات»،
