شهد ميدان التحرير حالة من الانقسام بين متظاهرى ميدان التحرير عقب صعود الشيخ مظهر شاهين منصة الميدان لإلقاء خطبة الجمعة، والتي كان مقررا له أن يلقيها من مسجد عمر مكرم، مما دفع الشيخ محمد عبدالله نصر، مؤسس حركة «أزهريون مع الدولة المدنية»، إلى أداء خطبة الجمعة بجوار صينية الميدان، والتي أشار فيها إلى سعى شاهين للقفز على الثورة بعد نجاحها. وقال: إن مظهر شاهين دائم البحث عن الشو الإعلامى على حد وصفه. وأضاف: أن أهل الباطل هم من يصعدون على المنصة، وأهل الحق هم من معهم الشعب، وسيستكملون ثورتهم معا.