ألقى معارضون لإجراءات الحظر والتطعيم المرتبطة بكورونا الحجارة على رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وذلك أثناء جولة انتخابية قام بها إلى ولاية أونتاريو. وبحسب القناة التلفزيونية، فإن هذا ليس التجمع الأول لترودو الذي ترافقه احتجاجات. تفاصيل حادث حريق كنيسة مارجرجس في كندا ارتفاع عدد ضحايا موجة الحر في كندا ل 719 شخصًا | صور ووفقا ل Global News، احتج الأشخاص الذين ألقوا بالحجارة على ترودو ضد سياسة التطعيم ضد فيروس كورونا. Canadians protesting Prime Minister Justin Trudeau in London، Ontario during an election stop. A piece of what Trudeau called 'gravel' is seen thrown. pic.twitter.com/Cwh3aCoOGk — Marie Oakes (@TheMarieOakes) September 7، 2021 وواجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في حملته الانتخابية، عدة مرات، متظاهرين غاضبين ومعارضين للتطعيم والقيود الصحية. وكان ترودو أعلن منتصف أغسطس عن إجراء انتخابات مبكرة في البلاد في 20 سبتمبر، بعد أقل من عامين على آخر انتخابات اتحادية، مؤكدا أن كندا تمر بلحظة "تاريخية" بسبب جائحة كوفيد-19. أظهرت استطلاعات للرأي تقهقر رئيس الوزراء الكندي الليبرالي جاستن ترودو قبل انتخابات مبكرة دعا إلى إجرائها على أمل أن تؤدي طريقة تصديه لأزمة كوفيد-19 إلى الفوز. وكان ترودو قد دعا في الشهر الماضي إلى إجراء الانتخابات في 20 سبتمبر أيلول قبل عامين من الموعد المحدد. وكان الليبراليون متقدمين في ذلك الوقت بشكل كبير وبدا من المرجح أن يستعيدوا الأغلبية في البرلمان التي خسروها في 2019. وهاجم المنافس الرئيسي وزعيم حزب المحافظين إيرين أوتول رئيس الوزراء مرارا لدعوته لإجراء الانتخابات أثناء الجائحة. وأظهرت أحدث استطلاعات للرأي تراجع فرص الليبراليين مع تزايد استياء الناخبين من ترودو (49 عاما) الذي يتولى السلطة منذ عام 2015. وقال أحد المخططين الاستراتيجيين الليبراليين يوم الجمعة إن الدعوة إلى الانتخابات المبكرة جاءت بنتائج عكسية مع نظر الناخبين إليها على أنها "خطأ" و"جشع". ونشر مسؤولو الصحة الكنديون يوم الجمعة نموذج محاكاة أوضح إن إصابات كوفيد-19 الجديدة يمكن أن تتجاوز ذروة الموجة الثالثة خلال الشهر، وحذروا من أنه إذا لم يتم تكثيف التطعيمات بين الشبان فقد يتم تجاوز سعة المستشفى في البلاد. وأوضح استطلاع أجراه معهد نانوس للأبحاث لحساب محطة (سي تي في) حصول المحافظين على 35.7 في المئة من الدعم العام والليبراليين على 30.7 في المئة وحزب الديمقراطيين الجدد ذي الاتجاهات اليسارية على 18.3 في المئة.