قرينة السيسي مهنئة بالعام الهجري: ذكرى تتجلى فيها أنبل معاني التضحية والوفاء للوطن

تقدمت السيدة انتصار عامر قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد.

وقالت قرينة الرئيس السيسي: أتقدم بالتهنئة لشعب مصر والأمة العربية والإٍسلامية بمناسبة بداية العام الهجري الجديد، فهي مناسبة تتجلى فيها أنبل المعاني، في صدق النية والعزم والتضحية والوفاء للوطن، داعية الله أن يكون هذا العام عام خير وبركة وأمن وسلام على مصر وشعبها وسائر بلاد العالم.. كل عام وأنتم بخير.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد وقال: أتقدم بخالص التهنئة للشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، تلك المناسبة الجليلة التي جسدت أسمى معاني الجهاد في حب الوطن والصبر على البلاء ومشقة الحياة، وإننى أدعو المولى عز وجل في ذكرى هذا اليوم المبارك، بأن يحفظ مصر وشعبها، وأن تنعم الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بمزيد من الخير والأمن والاستقرار..كل عام وأنتم بخير.
وتقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع المسلمين حول العالم بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيا المولى عز وجل أن يجعله عام بركة ورخاء وأمن وأمان.
وأكد الأزهر، أن الهجرة النبوية الشريفة كانت وما زالت حدثا مُلهما وفارقا في التاريخ الإسلامي وسيرة رسولنا وتاريخ الدعوة الإسلامية كله؛ ورسخت في المسلمين حسن التأسي برسولنا في قوة ثقته بربه، وحسن توكله عليه، وتحمله المشاق في سبيل دعوته، وضربه أروع الأمثلة في التعايش السلمي مع غير المؤمنين به.
وأشار الأزهر، إلى أن الهجرة النبوية بينت قيمةَ الأوطان في الإسلام، وضرورة الأخذ بالأسباب الدنيوية المشروعة، وفضل صحابة رسول الله مهاجرين وأنصار، وبذلهم وتضحياتهم وإيثارهم.
ودعا الأزهر، المسلمين حول العالم لاستلهام روح هذه المناسبة العطرة، وبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الدين الحنيف، والحرص على ترجمة سيرة نبينا وتعاليمه لأفعال وسلوكيات؛ تكون خير شاهد على عظم هذا الدين ومنزلة هذا النبي الذي بُعث رحمة للعالمين.

كما هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.

وفي برقيته، تقدم رئيس الوزراء، بالأصالة عن نفسه، وبالإنابة عن أعضاء هيئة الحكومة، بأصدق آيات التهاني وأطيب التمنيات بهذه المناسبة الجليلة، التي كانت رمزًا لتجسيد أسمى معاني الجهاد في نشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، سائلًا الله عز وجل، أن يعيدها على الرئيس عبدالفتاح السيسي بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى الأمة الإسلامية جمعاء بالخير والأمن والسلام.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: أنتهز هذه المناسبة، لنعاهدكم على مواصلة العمل الجاد وبذل المزيد من الجهد والعطاء، لدفع عجلة التنمية والبناء، كى يتحقق ما يتطلع إليه شعب مصر الوفي من تقدم ورفعة وازدهار، ومتمنيًا للرئيس عبدالفتاح السيسي التوفيق والسداد.