تعرف على أداء أبرز البورصات الخليجية خلال تعاملات اليوم

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أداء جلسة الثلاثاء جلسة منتصف الأسبوع وأداء الأسواق العربية.
والبداية من دولة الكويت
ارتفعت بورصة الكويت في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث صعد مؤشرها العام 0.47%، وارتفع السوق الأول 0.61%، وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" والرئيسي نمواً بنسبة 0.06% و0.07% على الترتيب.
وبلغت أحجام التداول نحو 96.7 مليون سهم جاءت بتنفيذ 3125 صفقة حققت سيولة بقيمة 16 مليون دينار تقريباً.
وحقق سهم "عقارات الكويت" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 2.07 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 2.31%، تلاه سهم "أرزان" بقيمة 1.76 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 1.27%.
وتصدر سهم "استهلاكية" القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 7.48%، بينما تصدر سهم "ثريا" القائمة الحمراء مُتراجعاً بواقع 4.95%.
وقطاعياً، ارتفعت مؤشرات 6 قطاعات صباحاً يتصدرها البنوك بنمو نسبته 0.67%، فيما تراجع 4 قطاعات أخرى بصدارة الطاقة بنحو 1.16%، واستقر 3 قطاعات وهي المنافع، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا.
وفي المملكة العربية السعودية
ارتفعت الأسهم السعودية للجلسة السادسة لتصل إلى 10897 نقطة رابحة 21 نقطة بنحو 0.2 في المائة في أطول سلسلة ارتفاع يومية منذ شهر. وارتفع مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية خمس نقاط ليصل عند 1449 نقطة. واصلت السوق الارتفاع لكن بأداء ضعيف نشطت فيه الضغوط البيعية كما هي الحال في الجلسات الثلاث الأخيرة، حيث تراجعت السوق أثناء الجلسة بنحو 0.3 في المائة قبل أن تعوض تلك الخسائر في نهاية الجلسة.
وحافظت السوق على مستوياتها فوق متوسط 20 يوما بعدما اجتازتها في الجلسة السابقة، وتمثل 10840 نقطة حاجز دعم استمرار السوق والحفاظ عليها أمام الضغوط البيعية سيظهر قوة المشترين، ما يبقي فرص السوق في الحفاظ على مسارها التصاعدي حتى المستويات الأعلى لهذا العام عند 11063 نقطة.
وافتتح المؤشر العام جلسة أمس عند 10920 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أدنى نقطة عند 10841 نقطة فاقدا 0.32 في المائة، بينما الأعلى عند 10923 نقطة رابحا 0.43 في المائة.
وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 10897 نقطة رابحا 21 نقطة بنحو 0.20 في المائة.
وتراجعت السيولة 12 في المائة بنحو 844 مليون ريال لتصل إلى 7.1 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 3 في المائة بنحو سبعة ملايين سهم لتصل إلى 223 مليون سهم، أما الصفقات فارتفعت 6 في المائة بنحو 18 ألف صفقة لتصل إلى 303 آلاف صفقة.
وارتفعت ثمانية قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المرتفعة "الإعلام والترفيه" بنحو 3.57 في المائة، يليه "الرعاية الصحية" بنحو 0.74 في المائة، وحل ثالثا "الاتصالات" بنحو 0.48 في المائة.
بينما تصدر المتراجعة "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 2.84 في المائة، يليه "السلع طويلة الأجل" بنحو 0.93 في المائة، وحل ثالثا "النقل" بنحو 0.9 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 21 في المائة بقيمة 1.5 مليار ريال، يليه "إدارة وتطوير العقارات" بنحو 12 في المائة بقيمة 857 مليون ريال، وحل ثالثا "المصارف" بنحو 10 في المائة بقيمة 682 مليون ريال.
وتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "إعمار" بنحو 6.5 في المائة ليغلق عند 13.44 ريال، يليه سهم "صادرات" بنحو 5.5 في المائة ليغلق عند 118.20 ريال، وحل ثالثا سهم "الغاز" بنحو 5.1 في المائة ليغلق عند 44.95 ريال.
وفي المقابل تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "تشب" بنحو 3.88 في المائة ليغلق عند 33.40 ريال، يليه سهم "مجموعة الحكير" بنحو 3.5 في المائة ليغلق عند 23.34 ريال، وحل ثالثا سهم "إم آي إس" بنحو 3.4 في المائة ليغلق عند 151.60 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "إعمار" بقيمة 353 مليون ريال، يليه سهم "الخريف" بقيمة 316 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "شاكر" بقيمة 306 ملايين ريال في حين تراجعت السوق الموازية "نمو" 0.45 في المائة بنحو 108 نقاط لتصل عند 24091 نقطة.
وارتفعت قيمة التداول 13 في المائة بنحو ثلاثة ملايين ريال لتصل إلى 27 مليون ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 9 في المائة بنحو ألفي سهم لتصل إلى 225 ألف سهم، أما الصفقات فارتفعت 29 في المائة بنحو 307 صفقات لتصل إلى 1380 صفقة.
وتصدر الأسهم المرتفعة "الناقول" بنحو 6.8 في المائة ليغلق عند 132 ريالا، يليه سهم "سمو" بنحو 1.3 في المائة ليغلق عند 68.10 ريال، وحل ثالثا سهم "فش فاش" بنحو 1.2 في المائة ليغلق عند 262.20 ريال. بينما تصدر الأسهم المتراجعة "الوطنية للبناء والتسويق" بنحو 2.4 في المائة ليغلق عند 290 ريالا، يليه سهم "أسمنت الرياض" بنحو 0.68 في المائة ليغلق عند 36.55 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "الناقول" بقيمة 16 مليون ريال، يليه سهم "التطويرية الغذائية" بقيمة 5.4 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "فش فاش" بقيمة 2.3 مليون ريال
وفي الإمارات العربية المتحدة
قفزت أسهم 6 شركات عند الحد الأقصى المسموح به بجلسة تداولات، أمس الاثنين، منها: 4 شركات في سوق أبوظبي، وشركتان في سوق دبي، وتوزعت على قطاعات الخدمات والسلع والصناعة، فيما استقطبت سيولة بقيمة 90.7 مليون درهم.
وجاء في صدارة هذه الأسهم من حيث جذب السيولة «أمانات» المدرج في سوق دبي ب23.76 مليون درهم عبر التداول على 22 مليون سهم، وقفز السهم 14.43% إلى مستوى 1.11 درهم.
وجاء ثانياً سهم «أسمنت رأس الخيمة» في سوق العاصمة، بتداولات قدرها 32.2 مليون درهم من خلال التداول على 10 ملايين سهم، وصعد السهم بنسبة 14.93% إلى مستوى 3.31 درهم، ثم «أبوظبي لبناء السفن» الذي اجتذب 22.114 مليون درهم عبر التداول على 4.66 مليون سهم، وقفز 15% ليغلق عند 4.83 درهم.
كما حصد «ميثاق للتأمين التكافلي» 11 مليون درهم من إجمالي السيولة من خلال التداول على 12 مليون سهم، وزاد بنسبة 14.77% مغلقاً عند مستوى 0.987 درهم.
وقفز سهم «الإمارات للمرطبات» 14.89% وصولاً إلى مستوى 9.64 درهم، عبر سيولة بنحو مليون درهم من خلال التداول على 115 ألف سهم فقط، فيما استقطب «القدرة القابضة» 566 ألف درهم فقط عبر التداول على 167 ألف سهم، مرتفعاً 14.92% إلى 3.39 درهم.
وشهد سهم «القدرة القابضة» سلسة من الارتفاعات المتتالية بالحد الأعلى ليقفز منذ مطلع شهر يوليو الجاري بنسبة 264.52% واستقطب خلال الفترة 27.5 مليون درهم من خلال التداول على 16.82 مليون سهم.
وجاء ذلك مع تباين إغلاق مؤشرات الأسواق، مع تلقي سوق أبوظبي دعماً من أسهم «العالمية القابضة» و«ألفا ظبي» و«اتصالات» ليرتفع 0.89% بينما تراجع سوق دبي 0.55% متأثراً بتراجعات العقار والبنوك.
واستقطبت الأسهم سيولة إجمالية بقيمة 1.455 مليار درهم، منها 1.343 مليار درهم في سوق أبوظبي، و111.3 مليون درهم في سوق دبي، بينما بلغت الكميات المتداولة من الأسهم 367.97 مليون سهم، منها 259.67 مليون سهم في أبوظبي، و108.3 مليون سهم في دبي.
وارتفعت أسعار أسهم 35 شركة، بينما تراجعت أسعار أسهم 26 شركة، وجاء ذلك عن طريق تنفيذ 8221 صفقة.
حيث ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.89% عند مستوى 7169 نقطة، مستفيداً من ارتفاع المؤشرات القطاعية لأسهم الاستثمار والعقار والاتصالات والتأمين والطاقة والسلع والخدمات والصناعة.
وصعد قطاع الاستثمار 2.21% مدفوعاً بمكاسب «العالمية القابضة» بنسبة 2.89% و«ألفا ظبي» 0.78% و«الواحة كابيتال» 0.7% مقابل نزول «إشراق» 1.43%.
وارتفع قطاع العقار 0.3% معززاً بارتفاع «رأس الخيمة العقارية» 5.56% مع استقرار «الدار» من إغلاقه السابق.
وزاد سهم «اتصالات» 1.07% بعد ارتفاع سهم «اتصالات» بالنسبة ذاتها. كما زاد قطاع الطاقة 1.1% مدعوماً بارتفاع «أدنوك للتوزيع» 0.92% و«دانة غاز» 2% فيما استقر «طاقة» من دون تغيير.
وعلى العكس، انخفض قطاع البنوك 0.17% نتيجة انخفاض «أبوظبي الأول» و«أبوظبي التجاري» 0.29% و«أبوظبي الإسلامي» 0.73%.
بدوره، تراجع مؤشر سوق دبي 0.55% عند مستوى 2758.82 نقطة متأثراً بتراجع المؤشرات القطاعية لأسهم العقار والاستثمار والبنوك والنقل.
وانخفض قطاع العقار 1.73% بعد انخفاض «إعمار العقارية» 1.5% و«إعمار للتطوير» 1.08% و«إعمار مولز» 1.5% و«داماك» 2.41% و«ديار» 0.34% مقابل ارتفاع «الاتحاد العقارية» 0.81%.
وهبط قطاع البنوك 0.63% متأثراً بهبوط «دبي الإسلامي» 0.21% و«الإمارات دبي الوطني» 1.11%. وتراجع قطاع الاستثمار 0.58% نتيجة تراجع «دبي للاستثمار» 1.17% أمام ارتفاعات «دبي المالي» 0.92% و«شعاع كابيتال» 2.12%.
ونزل قطاع النقل 0.34% نتيجة نزول «أرامكس» 0.79% أمام ارتفاع «الخليج للملاحة» 3.57% واستقرار «العربية للطيران».
وتصدر التداولات في سوق دبي سهم «أمانات» ب 23.76 مليون درهم تلاه في المركز الثاني «إعمار العقارية» ب19.2 مليون درهم مغلقاً سعره عند مستوى 3.93 درهم، ثم «دبي الإسلامي» بسيولة بقيمة 15.3 مليون درهم ليغلق عند 4.76 درهم، فيما استقطب «شعاع كابيتال» 14.3 مليون درهم، وأغلق عند 0.722 درهم.
وفي سوق أبوظبي، تزعم التداولات «الدار العقارية» ب348 مليون درهم مغلقاً عند 3.84 درهم، تلاه «العالمية القابضة» مستحوذاً على سيولة بلغت 286.15 مليون درهم ليغلق عند 131.8 درهم، ثم «أبوظبي الأول» بتداولات ب203.12 مليون درهم ليغلق عند 16.3 درهم، وحصد «ألفا ظبي» سيولة ب166 مليون درهم وأقفل عند مستوى 25.7 درهم.
وبشأن التداولات حسب الجنسيات في سوق أبوظبي، اتجه المستثمرون العرب والأجانب نحو الشراء بصافي استثمار بلغ 49.5 مليون درهم محصلة شراء، منها 10.38 مليون درهم محصلة شراء العرب، و39.15 مليون درهم محصلة شراء الأجانب.
وفي المقابل، اتجه المستثمرون الخليجيون والمواطنون نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 49.5 مليون درهم محصلة بيع، توزعت بواقع 13.16 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين و36.37 مليون درهم محصلة بيع المواطنين.
وفي سوق دبي، اتجه المستثمرون العرب والمواطنون نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 6.12 مليون درهم محصلة شراء، منها 5.5 مليون درهم محصلة شراء المواطنين، و620 ألف درهم محصلة شراء العرب.
وعلى العكس، اتجه المستثمرون الخليجيون والأجانب نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 6.12 مليون درهم محصلة بيع، منها 5.35 مليون درهم محصلة بيع الأجانب و766 ألف درهم محصلة بيع الخليجيين.
وتباين أداء المحافظ الاستثمارية التي اتجهت نحو الشراء بسوق أبوظبي بصافي استثمار بلغ مليوني درهم محصلة شراء، فيما اتجهت نحو التسييل بسوق دبي بصافي استثمار بلغ نحو 16 مليون درهم محصلة بيع.
وفي المقابل، اتجه المستثمرون الأفراد نحو الشراء بسوق دبي بصافي استثمار 16 مليون درهم محصلة شراء، فيما اتجهوا نحو التسييل بسوق أبوظبي بصافي استثمار مليوني درهم كمحصلة بيع.