محافظ الأقصر ورئيسة الجامعة يهنئان الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو    لربط الطلاب بسوق العمل.. كلية الهندسة بجامعة قناة السويس تنظّم الملتقى التوظيفي السنوي 2025    محافظ القاهرة يترأس لجنة المقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل عدد من الوظائف    إعلان نتائج الطرح العاشر للأراضي الصناعية.. وطرح جديد سبتمبر المقبل    الإيجار القديم.. وزيرة التنمية المحلية: شقق بديلة لكل مستأجر.. ولن نتخلى عن المواطنين    انعقاد اللجنة المشتركة العليا بين مصر وتونس بالقاهرة خلال سبتمبر المقبل    نائب وزير الصحة يبحث تحويل مستشفى العلمين لمركز دولي للسياحة العلاجية    ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي على استراحة شاطئ بحر غزة إلى 21    رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي: الحل في ليبيا يجب أن يكون وطنيا خالصا بمساندة مصرية    إسرائيل تقرر هدم 104 أبنية إضافية في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية    برعاية أحمد الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة بوابة دمشق للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا    البنك الأهلي : لا نرغب في التعاقد مع مصطفي شلبي من الزمالك    مواعيد مباريات اليوم الإثنين 30 يونيو والقنوات الناقلة    كريم رمزي: الزمالك يبحث على عرض لرحيل الجزيري.. والأبيض يرغب في ضم آدم كايد    الكويت تطلب استضافة السوبر المصري    فاجعة أسرية.. مصرع 3 أفراد من أسرة واحدة بحادث مروع بمدينة نصر    كشف ملابسات أحد الأشخاص وزوجته بالتعدى على نجلهما بالضرب في الشرقية    تحقيقات مكبرة بشأن العثور على جثة عامل صرف صحي بالصف    شاب يقتل زوجته وشقيقتها أمام المارة بطلق ناري بالمنيا    عقد قران حفيد الزعيم عادل إمام يتصدر التريند    وزير الخارجية ل مدير وكالة الطاقة الذرية: مصر تولي أهمية كبيرة للحفاظ على مصداقية معاهدة حظر الانتشار النووي    بالزيادة الجديدة.. موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 وطريقة الاستعلام عن القيمة    كونتكت تحصل على ترخيص التكنولوجيا المالية وتطلق تجربة تمويل رقمي متكاملة عبر "كونتكت ناو"    نقابة المعلمين: وفاة معلمة ببني سويف في حادث سير أثناء توجهها إلى مقر عملها    خلال أيام.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 (الرابط الرسمي والخطوات)    الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة والإسكندرية 31    مرور الغربية يحرر 135 مخالفة متنوعة في حملة على مدار 24 ساعة    «أنا مش متهور».. اعترافات سائق التريلا المتهم في حادث المنوفية    الجيش الإسرائيلي يطالب سكان عدة مناطق في قطاع غزة بالإخلاء    مهرجان «موازين» يعلق على حفل شيرين عبدالوهاب بعد تعرضها للانتقادات    في دورته الرابعة.. انطلاق مهرجان الأراجوز المصري ببيت السحيمي ومكتبة الإسكندرية    محافظ الجيزة: انطلاق القوافل الطبية العلاجية بالمراكز والمدن غدا    بعد تمرده.. نادٍ أوروبي ينافس الأهلي على ضم أسد الحملاوي    أول ضحايا المونديال.. إقالة مدرب بوتافوجو بعد الخروج من كأس العالم للأندية    تعيينات حكومية للمهندسين.. وظائف وزارة النقل في انتظارك    تموين الأقصر: لا زيادة في أسعار السجائر حتى نوفمبر.. والمواطنون: القرار زوّد الأزمة    وزير البترول يتابع من شركة "عجيبة" أداء الإنتاج والتحديات المستقبلية بالتعاون مع "إينى" الإيطالية    بسبب نقص التمويل.. «مفوضية اللاجئين» تحذر من زيادة أعداد اللاجئين في مصر    في ذكرى ثورة 30 يونيو.. أعمال درامية وثقت واقع جماعات الظلام    كواليس جلسة الخطيب وريبيرو:": تدعيم دفاع الفريق    محافظ المنوفية يزور مصابي حادث الإقليمي للاطمئنان على جودة الخدمات الطبية المقدمة    مرموش يتحدث عن تحديات مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية قبل مواجهة الهلال السعودي    انطلاق عرض «الملك لير» ل يحيى الفخراني 8 يوليو على المسرح القومي    آسر ياسين يكشف تفاصيل ارتباطه بزوجته: «حماتي قالت عليا بتهته في الكلام»    حكم صيام يوم عاشوراء وفضله العظيم وعلاقته بتكفير الكبائر    جمال ما لم يكتمل.. حين يكون النقص حياة    ما هى صلاة الغفلة؟ وما حكمها؟ وما وقتها؟ وما عدد ركعاتها؟    السيسي: مصر تبذل أقصى جهودها لدعم الأمن والاستقرار في ليبيا    في ذكرى 30 يونيو.. تكريم أسر الشهداء بقصر ثقافة القناطر الخيرية بحضور محافظي القليوبية والقاهرة    وزير الصحة: 300 مستشفى تستقبل مصابي غزة للعلاج في مصر وأوجه الشكر للأطقم الطبية    وزارة الصحة تعلن حصول 22 منشأة رعاية أولية على الاعتماد    نجاح فريق طبى بمستشفى العجوزة التخصصى فى إجراء أول قسطرة مخية لمريض    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 38-6-2025 في محافظة قنا    سر تصدر آسر ياسين للتريند.. تفاصيل    حظك اليوم الاثنين 30 يونيو وتوقعات الأبراج    مجدي الجلاد: الهندسة الانتخابية الحالية تمنع ظهور أحزاب معارضة قوية    مرصد الأزهر يحذر الطلاب من الاستسلام للأفكار السلبية خلال الامتحانات: حياتكم غالية    ما هو حق الطريق؟.. أسامة الجندي يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما السر في فرض السعي بين الصفا والمروة من شعائر الحج ؟
نشر في فيتو يوم 16 - 07 - 2021

تتجلى أجمل مشاعر الأمومة في قصص الأنبياء، كانت الأم هي المؤثر الأول في حياتهم، فنرى كيف تحملت السيدة هاجر زوج إبراهيم عليه السلام وحشة البرية وحدها إيمانا واحتسابا وقطعت أشواطا بين الصفا والمروة بحثا عن نقطة ماء لوليدها إسماعيل، فأضحت رحلتها عيدا يحتفل به المسلمون في موسم الحج من كل عام.
ويصبح السعى بين الصفا والمروة الركن الثالث من أركان الحج بعد ركنى الإحرام والطواف لقوله تعالى: (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم)، ويعني المشي بين الصفا والمروة ذهابا وإيابا سبعة أشواط ويشترط فيه النية، وأن يقول الله أكبر الله اكبر الله أكبر، عند الترقي، ومن سننه الوقوف على الصفا والمروة والدعاء، فما السر فى السعي فرض الصفا والمروة من شعائر الحج ؟
الشيخ الشعراوي يجيب
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، فيقول: إن الصفا والمروة شعيرتان من شعائر الله، وسر استيفاء هاتين الشعيرتين هي عندما ترك سيدنا إبراهيم عليه السلام زوجته هاجر، وابنها اسماعيل عليه السلام بواد غير ذى زرع ولا ونيس، وليس فيه من مقومات الحياة إلا الهواء.
وذلك أمر غير طبيعي من أب وزوج مثل سيدنا ابراهيم، لكن ابراهيم كانت عابدا قانتا لله، يصدع بالأمر دون مراعاة لأسباب البشر.
يقين العبد فى ربه
ولو كان إبراهيم سيظل معهما لسكتت هاجر ولم تفعل شيئا.. لأنه هنا كان سيتحمل عناء الفكر فى تدبير ضروريات الحياة، إلا أنه كان على رحيل، فلما سألته وعلمت ان ذلك عن أمر الله تعالى، قالت بيقين العبد فى ربه، وثقة المؤمن فى إلهه: إذن لا يضيعنا.
هاجر زوج إبراهيم
وذلك هو أول درس للغافلين الذين يذكرون الأسباب وينسون خالق الأسباب، ثم يقرن هذا الدرس بدرس آخر وهو ألا تهمل الأسباب، لأن الأسباب من عطاء الله، فإن جوارح المؤمن تعمل وقلبه يتوكل، وكذلك كانت هاجر زوجة إبراهيم.
بئر زمزم
فكما أنها توكلت على الله فى ترك زوجها لها ولطفلها كانت ذات نصيب فى الجهاد بالسبب فى الدرس الثاني.. ذهبت إلى الصفا لعلها تجد مظهرا للحياة يدل على ماء، فلم تجد، سعت إلى المروة، ثم عادت إلى الصفا وظلت هكذا سبعة أشواط.. وعادت مجهدة متعبة لكنها غير يائسة ولا غاضبة ولا ساخطة.. لأن لها رصيدا من الإيمان بقدرة الله سبحانه وتعالى لإيمانها بأن سيدها إبراهيم لا يفعل ذلك من تلقاء نفسه، بل هو أمر الله فاستسلمت لقضائه.
رحمة الله واسعة
وكان ربها عند حسن ظنها به لأن السماء كانت رحيمة بها وبولدها، فقد تفجر الماء عند قدمي الطفل الذي لا حول له ولا قوة ببئر زمزم، أعظم ماء في الأرض وأطعمه.
وهكذا يجزي الله المتوكل، فيرزقه من حيث لا يحتسب، ولكن بعد أن يبذل المستطاع من الجهد بقوة إيمانه بالله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.