قال عدد من القوى الثورية، إن الرئيس محمد مرسي يثبت يوما بعد الآخر أنه لا ينتمي لتراب هذا الوطن ولا يهتم بسلامته ولا بسلامة أبنائه، مشيرا إلى أن مرسي يدفع البلاد إلى الهاوية ويضعها على طريق الانهيار والعنف والحرب الأهلية بخطابه المستفز الذي يتحدي فيه إرادة الشعب المصري التي طالبته بالرحيل. وأضاف القوى الثورية في بيان لها اليوم الأربعاء أن مرسي لم يكترث إلا بكرسي الحكم معتمدا على جماعته الإرهابية التي تسعي في الأرض فسادا وتهدر دماء المصريين الغالية، مؤكدة أن إرادة الشعب المصري قادرة على دك عنق مرسي وجماعته الإرهابية وإخوانه الشياطين تحت أقدام الشعب المصري الأبي. وطالب البيان القوات المسلحة المصرية بتحمل مسئوليتها بعدم الانتظار والإسراع لتنفيذ إرادة الشعب برحيل مرسي والقبض عليه ومحاكمته ومحاكمة قيادات جماعته وغلق هذه الصفحة السوداء من تاريخ مصر تجنبا لإراقة المزيد من دماء المصريين الطاهرة. ودعا البيان جموع الشعب المصري إلى محاصرة مرسي في مقر إقامته وإعلان العصيان المدني والإضراب الشامل ومحاصرة جميع مؤسسات الدولة حتي تستجيب القوات المسلحة لتنفيذ مطالب الشعب التي نزل جميع الميادين من أجلها. ووقع على البيان حزب الثورة المصرية، واتحاد حماة الثورة، وائتلاف المثقفين، واتحاد أسر مصابي وشهداء الثورة، ومنظمة شباب الجبهة، وثوار الاتحادية، والمفوضية الثورية، وعدد من الشخصيات العامة.