استنكر الشيخ على أبو الحسن، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، تحريم بعض الجماعات الإسلامية، الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، مشيرًا إلى أن البدعة ماكانت فى أمور الدين أو التى يختلف عليها الناس، أما الاحتفال بمولد أشرف الخلق (صلى الله عليه وسلم) فلا مانع منه. واستشهد "أبوالحسن" بموقفه (صلى الله عليه وسلم) بصومه ليوم الاثنين، وحينما سُئل عن السبب قال، (فى هذا اليوم ولدت)، متسائلاً، كيف للرسول أن يحتفل بيوم مولده ولا نحتفل نحن؟، فنحن حينما نحتفل بمولده يكون من باب تذكر نعمة الله علينا بقدومه". وطالب "أبوالحسن" أصحاب تلك الفتاوى بالعودة إلى رشدهم وعدم التحريم المطلق، مؤكدًا أن الإسلام دين الوسطية والسماحة، ولا مانع من الفرح بمولد الرسول.