أصبح مخدر الماريجوانا صداع في رأس الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعدما ظل ملف مخدر الماريجوانا في انتظاره منذ حملته الانتخابية، وعول عليه أصحاب الشركات في تخفيف القيود المرتبطة بهذه الصناعة لانعاشها. وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية: أصبحت الماريجوانا قضية حساسة لإدارة الرئيس جو بايدن، فبرغم عدم القانونية على المستوى الاتحادي، هناك 15 ولاية إضافة إلى العاصمة واشنطن، تسمح بالاستخدام الترفيهي للنبتة. ماريجوانا البيت الأبيض وكان البيت الأبيض أعلن بالفعل يوم الجمعة الماضية أنه خفف بعض القيود في سياسة التصاريح الأمنية اللازمة للعمل في أروقته، ليكون أكثر تساهلا في المستقبل في توظيف أفراد لديهم تاريخ من تعاطي الماريجوانا. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية، إن البيت الأبيض حاول تطوير سياسة أكثر مرونة، من خلال تجنب معاقبة الموظفين على سلوك يعتبر قانونياً في مجتمعاتهم. لكنها أشارت إلى أن هناك عوامل أخرى، بما في ذلك تعاطي المخدرات، أسهمت في الاستغناء عن خدمات العدد الصغير من الموظفين الذين تم طردهم. وأعاد إعلان البيت الأبيض فصل 5 موظفين من الإدارة الأمريكية، بسبب تعاطيهم المخدرات بما في ذلك الماريجوانا القضية إلى الواجهة من جديد، بعدما علق أباطرة تجارة المخدرات الأمل على جو بايدن في تخفيف القيود وجعلها تجارة عابرة للولايات المتحدة. تشريع المخدرات وفي ديسمبر الماضي، صوتت خمس ولايات أمريكية، وهي: أريزونا وميسيسيبي ومونتانا ونيوجيرسي وساوث داكوتا، بالموافقة على استخدام الماريجوانا. تعديل القانون لدى شركات الحشيش أسباب دفعته للأمل في الإدارة الجديدة بإحداث تغييرات أخرى، مثل إعادة تصنيف أو استبعاد الماريجوانا من قانون المواد الخاضعة للرقابة، وكتب "إيزاك بولتانسكي" و"ميريل روس" المحللان في شركة "كومباس بوينت ريسيرش آند تريدنج إل إل سي" في 26 أكتوبر الماضي، أن إلغاء وضع المخدر في جدول المواد تحت المراقبة، سيترك الولايات تقرر كيفية التعامل معه، الأمر الذي قد يكون أكثر قبولاً للمحافظين من محاولة تغيير القوانين الفيدرالية. السماح بالتعاطي وفي نوفمبر الماضي، نقل موقع "سي. إن. إن بيزينس" عن، ديفيد كلاين، الرئيس التنفيذي لشركة "كانوبي جروث"، قوله: "نعتقد أن فوز جو بايدن يشكل خطوة مهمة في إطار السماح بتداول نبات القنب على المستوى الفيدرالي في السوق الأمريكية، من خلال إلغاء تجريم تعاطي المخدرات واعتماد هذا النبات في صناعة الأدوية". وأضاف، أن نتائج اقتراع الولايات الخمسة تظهر بوضوح أن دعم تشريع استخدام الماريجوانا للبالغين يتخطّى الحدود الجغرافية والحزبية وتدعمه غالبية الأمريكيين، وقد أصبحت الماريجوانا المشرّعة أمر مفروغ منه أمريكيا. وكانت نائب الرئيس كامالا هاريس قد اعترفت بتدخينها الماريجوانا خلال مقابلة أجريت معها عام 2019، و أكدت دعمها لإضفاء الشرعية عليها ليستخدم كدواء طبي، الأمر الذي اعتبر حينها بمنزلة رسالة غزل سياسي للفاعلين في عالم المخدرات بهدف الحصول على دعمهم خلال الانتخابات.
